لم يكد يمضي شهران على قرار اعتكاف سعد الحريري، وتباكي بعض القنوات التلفزيونية عليه، لا بل الترويج لعودته حتى انتقلت «البارودة» من كتف الى كتف. بعد تناول الحريري في البرامج السياسية والترفيهية وحتى في
تشي الصّور العملاقة ولوحات الإعلانات بمعركة انتخابية بحجم العاصمة السياسي. شركاء كثُر دخلوا الساحة الانتخابية في دائرة بيروت الثانية. في الانتخابات السابقة، كانت هذه الدائرة سوراً «مُستقبلياً» منيعا...