واقف على قدميه لساعات داخل غرفة مكتظة، ينتظر دوره للجلوس وللنوم، تمرّ أشهر عدة على أمل تحديد موعد لمحاكمته. ساعات طوال يقضيها كل موقوف قرب مرحاض مفتوح ينتهك الخصوصية وسط حرارة ورطوبة عاليتَين. إنهم
بعد أقل من شهر تفتح المدارس أبوابها، وسيواجه الأهل مشكلة تتعلق بنقل أولادهم من المدارس وإليها، إذ باتَ يُخشى من الإهمال في النقل بعد الأزمة الاقتصادية والمالية التي أصابت كل القطاعات، وتخفيف المدارس
تشهد سجون لبنان الـ24 وعشرات مراكز الاحتجاز لدى مختلف الأجهزة الأمنية اكتظاظاً غير مسبوق نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة مع ازدياد عدد الأجانب في البلاد في السنوات العشر الأخيرة. وإذ بات من الضروري جداً
«يحتوي التقرير على أدلة تمهّد الطريق لملاحقات قضائية أمام المحاكم المختصّة، واقتراحات لتدابير يفترض اتخاذها لمنع تكرار الجرائم المالية للمصرف المركزي في المستقبل»، ربما كان هذا رجاء غالبية من سمع بتق
شهدت منطقة الشياح إطلاق نار على مركز غير شرعي للمراهنات، اتّخذه بعض المراهقين القُصّر مكاناً لهم، بعد اكتشاف إحدى الأمّهات أن ابنها سرق منها ليشتري حساباً من المركز نفسه ليراهن «أونلاين». هذا ما تداو
أدى الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، يوم 4 آب 2020، إلى مقتل أكثر من مئتي شخص وإلى جرح الآلاف، مخلّفاً خراباً واسعاً في الأملاك الخاصة والعامة. وبما أن المرفأ هو من مرافق الدولة، فإنها بالتالي مسؤ
بعد سنتين على نفاذ قانون «تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه» رقم 205/2020 (المنشور في العدد 1 من الجريدة الرسمية بتاريخ: 7/1/2021)، فتح الأستاذ المحاضر في القانون الجزائي وحقوق الإنسان والقاضي السابق...
تدهشنا يوميًا الأخبار التي تُظهر تورّط أقرب المقرّبين، من حاضنين وحاضنات ومقدّمي رعاية وغيرهم من ضعفاء النفوس، في كلّ أشكال العنف ضد الأطفال. فخلال الأيام العشرين المنصرمة، تناقلت مواقع التواصل الاجت...
«أوعك تخبري بيّك شو عمل جِدّك معك، والله بيروح بيقوصو»، تستذكر منال، الزوجة والأم، جملة والدتها هذه قبل خمسة وعشرين عاماً عندما أخبرتها أن جدّها يتحرّش بها. إذ تعدّ وصمة العار الاجتماعية المحيطة بجرا...
تداول مسؤولون لبنانيون ووسائل إعلامية بياناً صدر عن نواب حاكم مصرف لبنان، يُطالب بتعديل قانوني يجيز الاقتراض من مصرف لبنان، فيما الواقع أن الاقتراض وفق القانون الحالي لا يحتاج إلى أي تعديل أو ضمانات،
الأسلحة الفتّاكة التي يستخدمها الجيش «الإسرائيلي» في عدوانه على غزة واقتحاماته في الضفة وحروبه السابقة على لبنان، هي حصيلة إمداد عسكري من شركات دولية كبرى وجهود عسكرية «إسرائيلية» ضخمة في التصنيع وال...
لم يكن المحامي «حلّال المشاكل»، والجسم القضائي عموماً، بمنأى عن الأزمات المتتالية التي أرخت بثقلها على كل نواحي الحياة وزادت من الأعباء التي تكدست لدى كل مواطن وفي شتى أنواع المهن، بل قد يكون المحامو
يبدو أن التحقيق الجنائي أصبح «ممتعاً للمشاهدة». في حين أن إعادة تمثيل الجريمة هي إجراء يُستخدم غالباً في جرائم القتل ويُعدّ ضرورياً في بعض القضايا لجمع الأدلة، إلّا أن عرضه في الوسائل الإعلامية يشكّل
إذا كان قدَر المواطنين أن ينظروا إلى أملاكهم العامة البحرية المستباحة بحسرة، أو إلى تلك المشغولة بصورة قانونية إنما بأبخس الأثمان، فإنّ ذلك لا ينفي أن وصولهم إلى البحر والولوج إليه عبر الشاطئ حق مقدّ
«لعلّ المشكلة في كثير من مواقعنا في الشرق أو في العالم الثالث كلّه، هي أننا مشغولون بمشكلة الظلم وكيف نتخفّف منه. لأننا نعيش الظلم في بيوتنا وأسواقنا ونوادينا ومواقع الحكم فينا، وفي مواقع قوة الاستكب
الطب الشرعي، «الحصن العلمي» الذي يعتمد عليه القضاء لتحقيق العدالة، لا يرتقي إلى مستوى حاجات القضاء ويساهم بشكل كبير في زيادة اللبس عبر الإخفاقات والمغالطات والتناقضات التي تحويها التقارير الشرعية. صح
تتوارد إلى أذهان اللبنانيين كلمة «إصلاح»، حين يسمعون خطابات السياسيين بين فينة وأخرى، في حين أن إصلاح المرافق العامة لا يحتاج إلى معجزات، كذلك لا تصحّ عبارة «إصلاح الحال من المحال» في حالة مرفق العدا
باتت الضواحي اليوم، مع ارتفاع الأحداث الأمنية والجرائم، أشبه بساحة قتال يعبث فيها المارقون بأمن الناس وأمانهم، يتناحرون في ما بينهم كالأعداء، وعلى مذبح عصبيّاتهم تُزهق أرواح الأبرياء بالمجّان. لا يكا
تبدو البيئة في لبنان حاضنة للانحراف والجريمة. في ظل التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، والشلل القضائي ونقص الموارد الذي تعانيه وكالات إنفاذ القانون، تزداد مخاطر تصاعد معدلات الخطف مقابل فدية. وغالباً
يعمل العدو الإسرائيلي إلى إعادة إحياء شعار «الجيش الذي لا يُقهَر»، ولو من بوّابة الفضاء الافتراضي، من خلال تطوير «بيغاسوس» الذي يُعدّ من أكثر برمجيات التجسّس تطوّراً، والذي استطاع أن «يحلّق» بخفّة مت