تكتمل اللوحة عندما لا ترى عينُك بقية الألوان.■ ■ ■
محاولاً الطيران في قفص، وتعرف أنه قفص. عذاب رهيب ألّا تتمنى فناء هذا الجسد. 
■ ■ ■
هل وحده الحبّ يقدر أن يُقنعنا بالحياة؟
■ ■ ■
يحب المرء السقوط في فخّ من لعبته، يظن أن ذلك أسهل، لكنّ الفخّ فخّ. 
■ ■ ■
كلّ صدق يكتمل في البياض، بصفته الحتمية، هو نتيجة رائعة، إدمان رهيب. لقد منحني القوة في رؤية المحرم. 
■ ■ ■
ماذا عن القصص التي لا تشبه الليالي الألف؟ 
■ ■ ■
الذين تحدثوا عن الخسارة، هل سمعوا بالريح، بالليل والنهار والحب؟
■ ■ ■
كلُّ جماعة هي افتراض للفشل، كلُّ انفراد هو اقتراب من الحكمة، طالما الصمت موجود. 
■ ■ ■
مرّةً، جرّبت أن أكون من أهل العرفان، جرّبت في الليلة الأولى ترك وسادتي، لم أستطع ذلك، ماذا عن ترك الناس لحالهم؟ 
■ ■ ■
 لذة القراءة، لذة الصلاة بإخلاص. 
■ ■ ■
أعرف أن الله يتقرب من العاشقين له، أعرف ذلك جيداً، لذا أبكي دائماً. 
■ ■ ■
 ربما تجدني في المكان الذي تعدّه الافتراش النهائي لجسدك. 
■ ■ ■
زهرة الخلود، في عالم هشّ. 
■ ■ ■
اسمع الصدى إذا كنت لا تراني ولا تريد رؤيتي. 
■ ■ ■
ليس «مجرد تعب» يا بسام! إنّه أكثر من ذلك. 
■ ■ ■
هل سكرنا بغير حبِّك، يا رب؟ مع هذه التفاصيل الصغيرة، موسيقى فارسية، وجملة من عشق العطار ونبيذ حافظ.
■ ■ ■
يوم تحت جلد السمكة، حتى أعيد التساوي مع الخيبة. 
■ ■ ■
ليست الوردة بئراً لأمنحها أسراري.
■ ■ ■
مرعب كل ما نمر به، ومع هذا نحاول العيش بكل ما نستطيع، فلو أن أحدهم كان معي وأنا أجلس مع أربعة من أصدقائي، بينهم «سيروان» الخائف جداً من التهجير وتصفيته مع عائلته وهو يتودّد بذم طائفته، حتى قال: ويصرخ «الله أكبر» وفجأة لم نعد نسمع أي شيء
■ ■ ■
كان دويّ انفجار رهيب، التراب والنار، ويداً سقطت قربنا.
■ ■ ■
عندما عدت إلى البيت، كنت أشاهد صراخ الجيران وبكاءهم، أخبرتني أمي، أن ابنهم بترت يده، لأنه حاول رفع العبوة ورميها بعيداً عن الناس، فانفجرت فيه. هل أخبر أمي أن يده سقطت قربي اليوم؟ 
■ ■ ■
أي طعم لها، قصيدة الحب التي يكتبها شاعر بلا حبيبة؟ 
■ ■ ■
ذلك الشعور، نسيت أن أصفه لك.
■ ■ ■
الدهشة طعْم الصمت، والغياب شكل القصيدة.
■ ■ ■
هي لم تقصد أن توصد الباب، كانت تقصد الفراغ. 
■ ■ ■
لم تكن المدن صغيرة، الوحدة أخذت مكاناً أكبر. 
■ ■ ■
في هذه المسافة، سأتبعُ ضوءكِ في القصيدة.
■ ■ ■
وجهي كومة أقنعة، ظلّها واحد.
■ ■ ■
أنا قصيدة لم تنته، والسرُّ أنتِ.
■ ■ ■
كطفلٍ كبرت شهوته قبل الأوان، نام مثل الوقت.
■ ■ ■
وتمادى على جسدهِ، كأنّه دمية.
■ ■ ■
سأفتقدُ هذا الطفلَ لو مضى.
■ ■ ■
هذا الطين قصائد زائدة. 
■ ■ ■
مثل اللغة لم أتعدَّ سيرتي قط.
■ ■ ■
هذا الاعتقاد بأن رحيل الأشياء يتساوى مع بقائها.
■ ■ ■
للحزن الثقيل ابتسامة أخرى.
■ ■ ■
حدّثني عنه، أنا واحد من هؤلاء الجهلة.
■ ■ ■
قال: كنتُ سراً خَفياً. ماذا لو ظلّ كذلك؟ ترى من سيعرف الحب؟ 
■ ■ ■
جئتُ متأخراً إلى كل شيء، لكنّ الألوان أنهت هذا الحزن في قلبي. 
■ ■ ■
الوردة التي سحرتنا بجمالها، انتهت حين انتهى الربيع، علّلت خوفي. 

(*) من كتاب بالعنوان نفسه، صدر حديثاً عن «دار لازورد/ لاهاي».
(**) بغداد