خاص بالموقع | توفي أول من أمس المعارض الكوبي خوان سوتو غارسيا، عن عمر يناهز 46 سنة، وهو في المعتقل، فيما اتهمت المعارضة الشرطة بالمسؤولية عن وفاته قائلة إنه تلقّى ضربة لدى اعتقاله الخميس الماضي في حديقة عامة.وقالت مصادر المعارضة إنه ضُرب لحظة اعتقاله، فيما أكدت مصادر أخرى حصول الضرب في المعتقل.
ولم تعلّق السلطات على الحادث، إلا أن طبيب مستشفى ساتا كلارا، حيث وقعت الوفاة، نفى أن يكون هناك ملامح ضرب عليه، وأنه توفي نتيجة التهاب.
وكان غارسيا، وهو عضو في «القطب الموحد ضد التسلط»، يعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى.
وأمام تدهور وضعه الصحي في المعتقل ومن بعد في المستشفى، قرر الأطباء على ما يبدو إجراء عملية جراحية له، إلا أن جسمه لم يتحمّلها وتوفي نتيجة ضعف في عمل الكلى.
وتأتي وفاة غارسيا بعد 15 شهراً على وفاة أورلاندو زاباتا الذي توفي بسبب آثار إضراب مديد عن الطعام كان قد أعلنه لتحسين وضعية المعتقلين. وقد أثارت وفاته حملة استنكار دولية أدت بطريقة غير مباشرة إلى حوار بين الحكومة والكنيسة، توّج بإطلاق عشرات المعتقلين السياسيين.

(الأخبار)