إنّه زمن باراك أوباما. تطورات العصر تفرض عليه خططاً واستراتيجية جديدة لإدارة العالم. وكما امتطى حصان التغيير ليدخل البيت الأبيض، ها هو يمتطي إنجاز قتل «الشرير» ليبقى في القصر. دقت الساعة وحان وقت رحيل الأسطورة «فزاعة» الدنيا، بعدما انتهى دورها. هي بضع كلمات وضعت حدّاً لمطاردة مستمرة منذ 11 أيلول 2001. أسامة بن لادن قتل ودفن في البحر. نهاية توقعها البعض للمطلوب الرقم واحد في العالم. رحل تاركاً خلفه مجموعة من الأسئلة: من وشى به وقبض الـ25 مليون دولار؟ ما كان دور الاستخبارات الباكستانية في ما حصل؟ ماذا عن خليفته؟ وعن تنظيمه «القاعدة»؟