«تايمز»: أموال «حماية» غربيّة في جيوب «طالبان»

ذكرت صحيفة «التايمز» أمس، أن دولاً غربية تدفع مالاً لقادة حركة «طالبان» للسماح لقوافلها وإمداداتها العسكرية بالوصول إلى قواعد قوات الأطلسي في أفغانستان، وأنها من خلال هذه الممارسة تدعم حركة التمرد في البلاد بطريقة غير مباشرة.
ونسبت الصحيفة إلى أحد مستوردي الوقود، قوله «إن نحو 25 في المئة من المال الذي ندفعه للحماية الأمنية لضمان وصول الوقود إلى الأماكن المطلوبة يذهب لجيوب حركة طالبان»، مشيرة إلى أن رئيس شركة حصلت على عقد فرعي لتزويد القواعد العسكرية الغربية بالإمدادات في أفغانستان أكد أيضاً «أن ما يصل إلى ربع قيمة حمولة أي شاحنة يذهب إلى قادة طالبان». من جهة ثانية، قتل ثلاثة مدنيين أفغان وجرح 11 آخرون أمس، حين فتحت قوات الاحتلال الغربية النار على عربتين في إقليم وردك على الطريق بين كابول وقندهار (جنوب).
(يو بي آي، رويترز)

سلسلة بشريّة في مومباي

شهدت مدينة مومباي، التي تعرضت لهجمات دامية الشهر الماضي، سلسلة بشرية تألّفت من آلاف من السكان أمس، قرب المواقع التي تعرضت للهجوم احتجاجاً على الهجمات وعلى عجز الحكومة في تفاديها.
وشارك في التظاهرة ما بين 85 ألفاً و100 ألف شخص شبكوا أياديهم معاً.
(أ ف ب)

باكستان تشنّ حملة على الإسلاميّين

قال مسؤولون باكستانيون أمس إن السلطات اعتقلت عشرات من أعضاء جماعة إسلامية خيرية وأغلقت مكاتبها، بعدما اتهمتها الهند بتنفيذ هجمات مومباي في نهاية تشرين الثاني.
وجرت عمليات الدهم هذه بعدما أعلنت باكستان أنها ستلتزم القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة بوضع مؤسس جماعة «عسكر طيبة» المتشددة، حافظ سعيد، الذي يرأس حالياً جمعية «الدعوة» الخيرية، على قائمة الأفراد والمنظمات الإرهابية.
وفي مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، أغارت الشرطة على مكاتب جمعية الدعوة ومدرستين ومعهد ديني تديره جمعية الدعوة الخيرة التي ينظر إليها بوصفها واجهة لمنظمة عسكر طيبة.
(رويترز، يو بي آي)