الرئيس الكوبي يرحّب بنهوض روسياورغم أن الزيارة هي الأولى لراوول إلى موسكو كرئيس، فإنه زارها خلال الحقبة السوفياتية مرّات عديدة بين عامي 1964 و1984. أما شقيقه فيديل، فقد زار موسكو للمرة الأخيرة عام 1987 من أجل الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة تشرين الأول.
وفي موازاة «رحلة راوول ومدفيديف»، يعقد الوفد الكوبي المرافق محادثات في الكرملين. وتستمر زيارة راوول حتى الأربعاء المقبل.
من جهته، وصف السفير الكوبي لدى موسكو، خوان فالدز فيكيورو، الزيارة بالتاريخية. واعتبر اللقاء مع مدفيديف «لقاءً بين أخوَين»، حسبما نقلت عنه صحيفة «كوميرسانت».
وستركّز زيارة راوول على عقد الصفقات الاقتصادية ومن ضمنها خطط لبناء كونسورتيوم روسي من أجل استكشاف حقول النفط الكوبي في خليج مكسيكو، وبناء مشاريع مشتركة لإنتاج النيكل في الجزيرة. كما ستؤكد روسيا دعمها لرفع الحصار الاقتصادي الأميركي عن كوبا.
وفي السياق، دعا وزير الخارجية الكوبي، فيليب بيريس راك، واشنطن إلى «إعادة قاعدة غوانتانامو». وأضاف إن قرار «الرئيس باراك أوباما إغلاق المعتقل إيجابي ولكنه غير كاف، يجب أن يليه قرار بإغلاق القاعدة وإعادة الأراضي إلى الكوبيين».
(أ ف ب)