راوول كاسترو يحاور واشنطن على قاعدة «المساوة»

أعلنت السلطات الكوبية في بيان أمس أن الرئيس الكوبي راوول كاسترو، التقى بوفد من الكونغرس الأميركي، يزور كوبا منذ الجمعة الماضي. وجدّد أمامهم «استعداد كوبا للتفاوض في كل المواضيع» مع واشنطن، بشرطٍ واحد هو «المساواة في سيادة الدولتين والاحترام الكامل للاستقلال الوطني والحق غير القابل للتصرف لكل شعب في تقرير مصيره».
(أ ف ب، رويترز)

تشافيز «يمدّ اليد» لأوباما

رأى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز دعوة الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى قيام «عالم خال من الأسلحة النووية» نداءً «يحمل الكثير من الأمل»، مؤكداً أنه «يمد (له) يده» لحل النزاعات بين بلديهما. وقال، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو، «لقد أطلق أوباما صاروخاً، إنه صاروخ أوباما». وأضاف «إن كون رئيس الولايات المتحدة هو من يدلي بمثل هذا التصريح (رئيس) القوة النووية الاولى في العالم والبلد الوحيد الذي تجرأ على إلقاء قنابل ذرية على شعب ولم يطلب أبداً الصفح (عن ذلك)، إن هذا يحمل الكثير من الأمل».
وأضاف الرئيس الفنزويلي «ان حكومة بوش كان يسيّرها الجنون وانعدام المنطق والاخلاق. وإن حكومة أوباما تعطي إشارات إيجابية، هذا أمر ينبغي الإقرار به».
(يو بي آي)

جورجيا تحتجز 14 بحاراً روسياً

احتجزت قوات خفر السواحل الجورجية أمس، سفينة شحن تحمل على متنها طاقماً يضم 14 بحاراً روسياً. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن نشرة «سوفراتش» البحرية أمس قولها، إن سفينة «في أوسبنسكي»، التي تحمل العلم الكمبودي، كانت تتجه نحو مرفأ «آزوف»، جنوبي منطقة روستوف الروسية من ميناء تركي، عندما اعترضتها سفينة تابعة لجهاز خفر السواحل الجورجي في وقت متأخر من أول من أمس، واقتادتها إلى ميناء «باتومي» الجورجي. ووفقاً للنشرة، «صعد ثلاثة عشر عنصراً مسلحاً من جهاز خفر السواحل الجورجي على متن السفينة وصادروا وثائق بالإضافة إلى جوازات سفر البحارة».
(يو بي آي)