يتوجّه نحو 46 مليون إيراني غداً إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيسهم الجديد، بعد حملة انتخابية صاخبة دامت ثلاثة أسابيع، جرت خلالها تجمّعات شعبية حاشدة وسلسلة من المناظرات التلفزيونية المحتدمة، وتبادل اتهامات ضارية بين المرشحين الأربعة.وتتمحور المنافسة الحادة بين الرئيس المحافظ، محمود أحمدي نجاد، وخصمه الإصلاحي رئيس الوزراء الأسبق، مير حسين موسوي، فيما تتراجع حظوظ المرشح المحافظ «الوسطي» قائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي، والإصلاحي رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي.
وتشهد الشوارع في إيران حركة محمومة، إذ يجوبها شبان وعائلات مع أطفال في سيارات مزيّنة بصور المرشّحين، وملصقات الحملات الانتخابية.
وتفتح مراكز التصويت الساعة 8.00 من صباح غد بالتوقيت المحلي، ويمكن أن تستمر عمليات الاقتراع حتى منتصف الليل، بحسب حركة الإقبال على التصويت بين الناخبين.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين اليوم، تنظّم دورة انتخابية ثانية في 19 حزيران.
ويحقّ لكل إيراني تجاوز الثامنة عشرة من عمره الإدلاء بصوته، وهو ما يعني أن 46 مليوناً من سكان إيران، الذين يزيدون على 70 مليوناً لهم حق التصويت.
(الأخبار)