خاص بالموقعبعد المدّ والجزر في ما يتعلق بنتائج الانتخابات الأفغانية، أعلنت السلطة الانتخابية في أفغانستان، اليوم، أنه «سيُعاد فرز الأصوات في 10 في المئة من مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، والتدقيق فيها بسبب إشارات إلى حصول تزوير». وأعلن رئيس اللجنة غرانت كيبين أن «حوالى 2500 مكتب اقتراع من أصل 25450 معنية بهذا الأمر»، في كل الولايات الأفغانية. وسجل العديد من المراقبين الأفغان والأجانب حصول تجاوزات بدرجات متفاوتة في كل أنحاء البلاد، في يوم الانتخابات في 20 آب/ أغسطس الماضي. ورفعت آلاف الشكاوى أمام لجنة الطعون الانتخابية التي أشارت إلى أن التحقيقات يمكن أن تستمر عدة أسابيع. ولن تعلن النتائج النهائية للانتخابات إلا عند الانتهاء من هذه التحقيقات.
وقال كيبين إنه «في ما يتعلق بعملية التدقيق وإعادة الفرز، يستحسن إتمامها في أسرع وقت ممكن، وسنحاول أن يكون ذلك بعد أسابيع قليلة لا بعد أشهر. لكن من الصعب أن نعرف كم سيتطلب ذلك من الوقت». وأضاف «كانت لنا اجتماعات عدة في الأيام الأخيرة. المشكلة الكبيرة هي الإجراءات التي يجب تطبيقها من أجل إنجاز التدقيق وإعادة الفرز».
وأحرز الرئيس المنتهية ولايته حميد قرضاي تقدماً بارزاً في 95 في المئة من مراكز الاقتراع، التي أعلنت السلطة الانتخابية نتائجها. وحصل على 54.3 في المئة من الأصوات في مقابل 28.1 في المئة لمنافسه الأبرز عبد الله عبد الله.

(أ ف ب)