خاص بالموقعأعلن البنتاغون أن «القنبلة التي تخترق التحصينات الضخمة، وتصنعها الولايات المتحدة، ستكون جاهزة في غضون أشهر، لتغدو السلاح الأهم في الترسانة الأميركية، وذلك على خلفية التوتر حيال البرنامج النووي الإيراني». والقنبلة التي تزن نحو 13 طناً، أطلق عليها «مخترق العتاد الضخم» (موب)، وتهدف إلى تدمير مواقع في عمق الأرض، على غرار تلك التي تستخدمها كوريا الشمالية أو إيران لحماية أبحاثهما النووية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل للصحافيين، أمس، إن القنبلة «في طور التصنيع، ويتوقع أن نتمكن من نشرها في الأشهر المقبلة». وأوضح «لا أعتقد أن أحداً يستطيع التكهن بالأهداف المحتملة للقنبلة أو أي أمر آخر من هذه الطبيعة. المسألة ترمي فقط إلى امتلاك قدرة نعدّها ضرورية، نظراً إلى العالم الذي نحيا فيه». وأضاف «في الحقيقة، يسعى البعض في العالم الذي نعيش فيه إلى صنع أسلحة دمار شامل بصورة سرية».

وأشار موريل إلى أن القنبلة «تحوي نحو 2.4 طن من المتفجرات، وترمي إلى تدمير المنشآت المحصنة التي تستخدمها الدول المعادية لحماية أسلحة الدمار الشمال»،

وأعرب البنتاغون عن رغبته في تسريع صنع القنبلة، طالباً من الكونغرس «صرف الأموال اللازمة لتكون جاهزة قبل تموز عام 2010». وأقرّ الكونغرس هذا المبلغ بعدما أعلن البنتاغون، يوم الجمعة الماضي، أنه أبرم عقداً مع ماكدونالد داغلاس بقيمة 51.9 مليون دولار من أجل السماح بحمل القنبلة على متن طائرات بي ـــــ 2.



(أ ف ب)