خاص بالموقع- غداة المواجهة التي خاضتها الكوريتان في البحر الأصفر أمس، وهي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات، أعلنت مصادر عسكرية، اليوم، أن كوريا الجنوبية «أرسلت سفينتين حربيتين جديدتين إلى البحر الأصفر لمراقبة حدودها مع الشمالية». وأوضحت أن «إرسال سفينتي الدوريات يهدف إلى زيادة التأهب عند هذه الحدود المتنازع عليها، التي شهدت العديد من الأحداث منذ عشر سنوات».ورغم هذا الإجراء، أكدت سيول «أنها لا تريد وقوع أي مشاكل جديدة في العلاقات مع كوريا الشمالية جراء المناوشات المسلح». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن المتحدثة باسم مكتب الرئاسة كيم ون هيه أن «الحكومة ستواصل استعداداتها التامة لمواجهة أية تطورات أمنية محتملة حتى يكون الشعب مطمئناً».
في هذا الوقت، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من سنغافورة، أن «الحادث البحري بين الكوريتين لن يؤثر على زيارة مقررة للموفد الأميركي إلى بيونغ يانغ، ستيفن بوسوورث، لاستئناف الحوار حول نزع السلاح النووي لهذا البلد». وقالت «نأمل بالطبع ألا يتفاقم الوضع، وإننا مطمئنون إلى الهدوء في ردود الفعل حتى الآن».

(رويترز)