أقرّت لجنة برلمانية ليتوانية أمس أنّ من الممكن أن تكون ليتوانيا قد استضافت اثنين من السجون السرية التابعة للاستخبارات الأميركية. وقال رئيس اللجنة أرفيداس أنوسوسكاس: «لقد حددنا موقعين. المشروع الأول بدأ تطويره في 2002، بناءً على رغبات شركائنا وللشروط المفروضة كان الموقع معداً لاستقبال شخص واحد. أما الموقع الثاني فأنشئ سنة 2004». إلا أنّ اللجنة خلصت إلى أنّ «رئيسي الدولتين لم يكونا على علم، أو تبلغا الخبر على نحو سطحي جداً».(أ ف ب)