خاص بالموقع - ظهرت صورة تعود لعام 1997 تبدو فيها عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل إلى جانب الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، الذي تجري محاكمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الوقت الذي تعلن فيه الممثلة الأميركية ميا فارو أن العارضة تلقّت «ماسة ملطّخة بالدماء» منه، ما قد يسهم في إدانته بالقضية.وذكرت شبكة «آي بي سي نيوز» أن تايلور «كان يستخدم تلك الماسات لتمويل حركة التمرد في سيراليون التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان قد أعطى كامبل إحداها». وقالت فارو إنها عثرت على الصورة خلال بحثها في ألبوم قديم مع أحد منتجي «أي بي سي نيوز»، وتعود إلى عام 1997، حين كانت مع كامبل وتايلور في منزل الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا.
وتعلن فارو دائماً أن كامبل أخبرتها أن «ممثلين عن تايلور زاروها في تلك الليلة وقدّموا لها ماسة ضخمة غير مصقولة». وأشارت الشبكة إلى أنها «حاولت أن تسأل كامبل عن القضية في نيويورك أخيراً، غير أنها قالت غاضبة: لم أتلقَ ماسة ولن أتكلم عن ذلك».
من جهتها، أوضحت رئيسة المدّعين في لاهاي بريندا هوليس أنها «ستتناقش مع بقية المحققين قبل أن تقرر ما يجب أن يُفعل في ما يتعلق باستدعاء كامبل للشهادة».
ويقول المدّعون إن كامبل رفضت طلب المحققين استجوابها في القضية التي يرون أنها قد تساعد في ربط تايلور مباشرة بامتلاك ماسات غير مصقولة تعرف باسم «ماسات ملطّخة بالدماء»، استخدمت لشراء أسلحة للمتمردين في سيراليون بين عامي 1997 و2001.

(يو بي آي)