خاص بالموقع - رأى المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في رسالة صوتية نشرت على الإنترنت بعد أربعة أيام من الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول، أن تسع سنوات من القتال مع المجاهدين قد أضعفت القوى الغربية.وقال الظواهري في رسالة حملت عنوان «أمة منتصرة وصليبية منكسرة: تسع سنوات من بداية الحملة الصليبية»، ونقل مضمونها مركز «انتل سنتر» الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإسلامية، إن «قوى الجهاد خرجت منتصرة، بينما قوى الغزو الصليبي أضعفت بجراحها وأنهكت بنزفها وبالخسائر البشرية والمالية».
ولم يشر الظواهري مباشرة إلى هجمات 11 أيلول، لكنه قال «بعد تسع سنوات من بدء الحملات الصليبية في أفغانستان والعراق، ها هم الصليبيون ينهارون تحت وطأة ضربات أبنائكم المخلصين المجاهدين». ورأى أن القوى الغربية «تبحث عن مخرج».
وحمل الظواهري في رسالته على قادة عدة دول إسلامية، داعياً المسلمين الباكستانيين والأتراك إلى التصدي لسلوك حكومتي إسلام آباد وأنقرة لتورطهما في حرب أفغانستان.
وقال الظواهري «الطبقة الحاكمة في حكومة باكستان وجيشها همها الأول هو ملء حساباتها في بنوك الداخل والخارج بالدولارات، ولتذهب باكستان وأهلها إلى الجحيم»، بعدما اتهم الحكومة الباكستانية بالاستجابة البطيئة لأسوأ فيضانات تجتاح البلاد.
كذلك رأى الظواهري أنه يجب «على الشعب التركي المسلم أن يتصدى لسلوك حكومته التي تشارك في حملة قتل المسلمين في أفغانستان»، «والشيء نفسه مع حكومة باكستان التي تشارك في الحملة الصليبية كشريك أساسي».

(رويترز، أ ف ب)