في غضون ذلك، أعلن سفير إيران لدى الدوحة، عبد الله سهرابي، أن زيارة نجاد الى قطر، والتي تستغرق عدة ساعات، «تأتي في سياق التعاون بين الدولتين والعلاقات الودية.. حيث هناك علاقات قوية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني». وأضاف سهرابي أن الزيارة «تتعلق بتوسيع العلاقات وتتضمن محادثات مكثفة بسبب وقتها القصير في قضايا المنطقة والدول العربية والعالم الإسلامي وقضايا الاهتمام المشترك على المستوى الدولي، وكذلك القضية الفلسطينية وفيضانات باكستان». وأشار إلى أنه سيرافق نجاد وفد رسمي رفيع المستوى يضم خصوصاً وزير الخارجية، منوشهر متكي.
من جهة أخرى، أعلنت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أنها حثّت المسؤولين الصينيين على التأكد من أن الشركات الصينية لم تملأ الفراغ الذي أحدثه انسحاب شركات عالمية من إيران بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
أشتون تطالب الصينيين بألا تحل شركاتهم مكان الغربية في إيران
وأضافت أشتون أنّ «من السابق لأوانه القول» ما إذا كانت الصين تشغل مكان الشركات المنسحبة باطنياً.
في الشأن الإيراني الداخلي، ذكر موقع «سهم نيوز» أن منزل رئيس حزب «اعتماد مللي» الإصلاحي، مهدي كروبي، تعرّض لهجوم ليلاً من قبل عناصر من ميليشيا الباسيج الإسلامية.
وأضاف الموقع أن «عناصر مشاغبة من الباسيج تتحرك ضمن خطة منسقة ومتعمّدة بدعم من الشرطة ألقت حجارة وطلاءً» على المبنى الذي يقيم فيه رئيس مجلس الشورى السابق، في شمال طهران، «وكسرت زجاجه».
(يو بي آي، مهر، أ ف ب، رويترز)