يواصل وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، زيارته لواشنطن، وهي الثانية له منذ بدء الحرب في قطاع غزة، على أن يعود منها إلى تل أبيب حاملاً معه محدّدات الإدارة الأميركية و"تمنياتها" من الممكن واللاممكن، في المرحلة التي تلي القتال المكثّف في جنوب القطاع. وإذ سلّط الإعلام في واشنطن وتل أبيب الضوء على ما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه خلاف بين الجانبَين على خلفية وقف إمداد إسرائيل بالذخائر والوسائل القتالية لزوم الانتصار على المقاومة الفلسطينية، إلا أن ذلك لا يتقدّم أولوياتهما، كونه مجرّد خلاف يخفي تباينات ورؤى متعارضة في إطار الانتقال إلى "المرحلة الثالثة" الموعودة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي العملية البرية في رفح، وهو ما يبدو وشيكاً جدّاً.