ارتفاع نسب البطالة وازدياد مستوى الفقر وانخفاض دخل الافراد الناتج عن الأزمة الاقتصادية يمكن، بحسب العلم الجنائي، ان يؤدي إلى زيادة مستويات الجريمة، ويدفع بعض الأفراد إلى النشاط الجنائي لتوفير احتياجاتهم الأساسية. من هنا، يستغل العدو الإسرائيلي الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان في لبنان من أجل تجنيد اشخاص بهدف تشغيلهم مقابل رواتب مرتفعة نسبياً.