السلاحف (لا) يمكنها أن تطير
حلّ آب أخيراً، ما يعني أن سلحفاة الـChelonia أنجزت للتو مهمتها في مدينة صور، وخلّفت في رمال شاطئه ما يصل إلى 16 عشاً، قبل أن تعود سابحة بين أكوام النفايات وقوارير البلاستيك في عين المريسة. للوهلة الأولى، تبدو أكياس النايلون العائمة على وجه مياه شاطئ بيروت الملوّث سلاحف هي الأخرى، ما لم تخرج الصغيرة الخضراء من عمق البحر، لاهثة ربّما. مياه البحر تفيض أيضاً بالمجارير. تفرد جناحيها، علّها تطير.