بيروت | وقعت جمعية "أنا أقرأ" في لبنان اتفاقية مع شركة طلال أبوغزاله للتقنية (تاج تيك) إحدى شركات "طلال أبوغزاله العالمية"، لدعم عملية التعليم عن بعد التي تنتهجها الجمعية في العديد من المدارس الرسمية اللبنانية، في ظل جائحة كورونا. وقعت الاتفاقية عن الجمعية رئيستها الأستاذة لبنى خليل وعن شركة طلال أبوغزاله للتقنية مديرها التنفيذي في لبنان الأستاذ برهان الأشقر.
وبحسب الاتفاقية ستقوم شركة "أبوغزاله للتقنية" بتوريد أحدث أجهزتها اللوحية (التابلت) المزودة بشريحتي اتصال لطلاب الصف الثالث الابتدائي في سبعة مدارس رسمية في العاصمة بيروت وجبل لبنان كمرحلة أولى وهي: مدرسة الأوروغواي الرسمية، ومدرسة طريق الجديدة المتوسطة الثانية، ومدرسة البسطة الأولى، ومدرسة برج حمود الثالثة المتوسطة، ومدرسة الشهيد عبد الكريم الخليل المتوسطة، ومدرسة عمر الزعني المتوسطة ومدرسة عمر فاخوري الابتدائية.
وعبرت الأستاذة لبنى خليل عن سعادتها بالتعاون مع مجموعة "طلال أبوغزاله العالمية" في دعم مسيرة التعليم، وقالت "نتيجة لهذا التعاون تم تأمين 700 جهاز لوحي وتم توزيعها مباشرة على سبع مدارس رسمية في بيروت وجبل لبنان".
وأشارت خليل إلى أن جمعية "أنا أقرأ" تتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في العديد من المجالات التي تصب في مصلحة الطلبة، وكان مشروعCHILD بالشراكة مع كاريتاس السويسرية والممول من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC والمنظمة الكاثوليكية لمساعدة الإغاثة والتنمية CORDAID لدعم التعليم في حالات الطوارئ استجابة لانفجار بيروت مع تأمين الأجهزة المذكورة أعلاه ، مضيفة أن الجمعية تسعى دوما لبذل المزيد من الجهود التي تساعد في التخفيف من معاناة الطلبة في التعليم عن بعد ورفع مستوى التعليم الرسمي في لبنان.
من جانبه عبر الأستاذ برهان الاشقر عن فخره واعتزازه بأن تكون أجهزة تاج تيك المتطورة التي صممتها وانتجتها عقول وسواعد عربية موجودة بين أيدي الطلبة لدعمهم في مسيرتهم العلمية من خلال التعليم عن بعد.
وأضاف الأشقر أن هدف دعم التعليم عن بعد الذي تنتهجه جمعية أنا أقرأ يترجم توجهات سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، الرئيس والمؤسس لمجموعة طلال أبوغزاله العالمية، الذي صرح خلال مؤتمر التعليم الذي عقد في بيروت عام 2018، بوجوب التحول إلى التعلم بدلا من التعليم التقليدي والانتقال إلى مرحلة التعليم عن بعد وإعداد البنية التحتية لذلك قبل فوات الأوان. وبين أنه وبعد عام أجبرت جائحة كورونا العالم كله على الانتقال إلى التعليم عن بعد قسراً.
تقدم شركة طلال أبوغزاله للتقنية أجهزة ذكية عالية الجودة تضاهي المنتجات العالمية، بإمكانياتها وأدائها العالي، وبأسعارها المنافسة، من خلال معارضها في لبنان والوطن العربي والعالم حيث تنتج أكثر من 15 نوعا مختلفا من أجهزة اللابتوب والتابلت والهواتف الذكية.
اما جمعية أنا أقرأ فهي مؤسسة مستقلة غير ربحية تشجّع القراءة والتعلّم المستقل في المدارس الرسميّة اللبنانية، تستهدف الطلبة في المرحلة الأساسية ومرحلة الطفولة المبكرة وخاصة في المدارس الأقل حظا، كما تعمل على بناء قدرات المعلمين والإداريين في تلك المدارس لتحسين مستوى التعليم والتعلّم بشكل عام. كما تقدّم الجمعية خدمات التعليم في حالات الطوارئ بما ينسجم مع استراتيجية التعليم الوطنية ومعايير الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا