حذّرت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، من أن «الانتقال بطيء جداً» في مجال الطاقة، متوقعةً أن يعاني العالم من الاحتباس الحراري، وكذلك من «اضطرابات» في أسواق الطاقة، ما لم توظَّف استثمارات بشكل أسرع في الطاقات النظيفة.
وقبل أسبوعين من افتتاح الدورة 26 لمؤتمر الأطرف حول المناخ (كوب26) في غلاسكو، أطلقت الوكالة في تقريرها السنوي «تحذيرات جدية بشأن االاتجاه الذي تفرض السياسات الحالية على العالم اتباعه».

وتحدّثت عن «اقتصاد جديد يظهر»، مشيرةً إلى «البطاريات والهيدروجين والسيارات الكهربائية»، لكنها رأت أن كل هذا التقدّم يقابله «مقاومة من الوضع القائم حالياً والوقود الأحفوري»، لافتةً إلى أن النفط والغاز والفحم ما زالت تشكّل ثمانين بالمئة من استهلاك الطاقة وتولّد ثلاثة أرباع الخلل المناخي.

ولخّص مدير الوكالة، فاتح بيرول، الوضع بالقول إن «الاستثمارات في مشاريع الطاقة الخالية من الكربون يجب أن ترتفع بمقدار ثلاثة أضعاف خلال عشر سنوات، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050».