تسبّب تسرّب نفطي كبير، قبالة ساحل ولاية كاليفورنيا الأميركية، في نفوق الأسماك وتلوّث الأراضي الرطبة والشواطئ، ما دفع المسؤولين المحليين إلى وصفه بـ«الكارثة البيئية».
وتحدّثت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم، عن تسرّب حوالى ثلاثة آلاف برميل من النفط على مساحة 33 كيلومتراً مربعاً، قبالة ساحل مقاطعة أورانج، منذ الإبلاغ عنها لأول مرة صباح السبت.

وأعلن خفر السواحل الأميركي، الذي يقود عملية إزالة البقعة النفطية، في وقت سابق، أن هناك تحقيقاً مستمراً على مدار الساعة لمعرفة كيفية حدوث التسرّب.

من جهته، قال رئيس بلدية هنتنغتون بيتش، كيم كارر، في تصريح صحافي: «هناك أجزاء من الساحل مغطّاة بالكامل بالنفط».

ووفقاً لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، يُعتقد أن هذا التسرّب هو أحد أكبر تسرّبات النفط في تاريخ الولاية الحديث.