مقاهي دمشق «روضة» العاطلين!
دمشق| خلال السنوات الماضية، مع ازدهار طلب الفضائيات على الدراما السوريّة، عاشت شركات الإنتاج في مواجهة سؤال صعب: «من أين سنعثر على مخرجين جدد؟» هكذا، حوّلت تلك الشركات بعض فنييها إلى مخرجين، أطلقت عليهم لاحقاً تسمية «مخرجين حسب الطلب». أمّا هذا العام، فقد انقلبت المعادلة كلياً... بعد مرور ما يقارب شهرين على انتهاء رمضان، لم تعلن أي شركة سورية بعد خططاً واضحة للموسم المقبل. لهذا، دخل نجوم الدراما السورية في ما يشبه «موسم البطالة» أو الإجازة الطويلة. وللمفارقة، اختار معظمهم قضاء هذا الوقت المستقطع في «مقهى الروضة» الشهير. هناك، اجتمع شمل أهل الدراما... حتى إنّ أمسية واحدة جمعت قبل مدّة سبعة مخرجين وعشرين ممثلاً والكثير من الفنيين، وكلّهم يلتقون طبعاً على استعادة الحكمة الشهيرة «مصائب قوم عند قوم فوائد». وسط غيبوبة الدراما السورية الموقتة، تزدهر طاولات المقاهي!