لم يفُز وائل غنيم بـ«جائزة نوبل للسلام»، ولم تصدق كل التحليلات التي توقّعت أن يكون الناشط والمدوّن المصري هو الأوفر حظاً في الحصول على الجائزة. وعلى وقع خيبة أمل مصرية انعكست في التعليقات على تويتر، كتب غنيم على الموقع نفسه «مبروك لتوكل كرمان فوزها المستحقّ بـ«نوبل»، كعربي أنا فخور بها. وجائزتنا الكبرى جميعاً أن تكون دولنا أكثر ديموقراطية واحتراماً لحقوق الإنسان».
وما كاد الناشط المصري ينشر تعليقه حتى انهالت الردود عليه، وكان أبرزها «مبروك لوائل غنيم نجاته من الجائزة»، أما شاب آخر فكتب «لو وائل غنيم فاز بالجائزه، لكنّا تأكّدنا أنه ماسوني صهيوني، الحمد لله أنه لم يحصل عليها»!
وإلى جانب اسم المدون المصري الشهير، ترّدد اسما إسراء عبد الفتاح وأحمد ماهر لمساهمتهما في تأسيس «حركة 6 أبريل». وكتبت عبد الفتاح على تويتر «مبروك لتوكل والمرأة العربية فوزها بنوبل للسلام... أشعر بكل الفخر لفوز الشباب العربي والمصري لمجرد ترشّحهم، وليسعدنا الله كي نحقق لمصر ما هو أكبر من أي جائزة». أما المصرية أسماء محفوظ، التي كانت أيضاً على لائحة الترشيحات، فكتبت ببساطة «أنا فخورة اليوم لأني امرأة عربية». ثم أضافت: «ما رأيته في 25 يناير وما شعرت به... أكبر وأهم بكثير من أي جائزة عالمية... إنه اليوم الذي رأيت فيه أعظم شعب في التاريخ يتحرّك ليحرّر مصر».
من جهتها، امتنعت التونسية لينا بن مهني، التي كانت من أبرز المرشحات، عن التعليق على الموضوع، وإن كان التونسيون لم يتردّدوا في التعبير عن خيبتهم من استبعاد مواطنتهم عن الجائزة.