■ ضمن مهرجان «الشعر الصوتي» يستضيف «بيت الشعر» في باريس سهرةً مع الشاعر والسينمائي الإسباني المقيم في فرنسا فرناندو أربال. يرافقه ثنائي Paris› click الموسيقي، والشاعرة الأردنيّة الزميلة نوال العلي، صاحبة ديوان «سيرة النائم»، والشاعرة الفرنسية صوفي لوازو. تقام الأمسية عند الثامنة من مساء الجمعة 27 أيار (مايو) في مقرّ «بيت الشعر» في العاصمة الفرنسيّة.www.maisondelapoesieparis.com

■ «المصريّون قبل الثورة كانوا أضعف من النظام. تحمّلوا الفقر والفساد وقمع الحرّيات، لكنهم تمكّنوا أخيراً من تخطّي الخوف فبادروا وقرروا بأنفسهم»، تكتب دلال البزري في «مصر التي في خاطري» (دار الساقي). في كتابها الثالث، تحكي الكاتبة والباحثة اللبنانية قصصاً حيّة عاشتها في أم الدنيا قبل سقوط حسني مبارك، وستوقّعه عند السادسة من مساء الغد في «محترف الزاوية» (شارع عبد العزيز ـــــ الحمرا). للاستعلام: 03/669989

■ تنطلق الدورة الرابعة من «مهرجان السينما العربيّة في أمستردام» غداً وتستمرّ حتى الأول من حزيران (يونيو)، وهو المهرجان الذي ينظّمه المصري عادل سالم كلّ سنتين. يعرض المهرجان شريط «6،7،8» لمحمد دياب، و«الخروج من القاهرة» للمخرج هشام عيساوي، و«بنتين من مصر» لمحمد أمين، و«رسائل البحر» لداود عبد السيد، إضافةً إلى «أبي من حيفا» للمخرج الفلسطيني المُقيم في الدنمارك عمر شرقاوي، و«تيتا ألف مرة» لمحمود قعبور، و«شيوعيون كنا» لماهر أبي سمرا...
■ أرسل معاون وزير الثقافة الإيراني لشؤون السينما جواد شمقدري رسالة إلى مدير «مهرجان كان» السينمائي جيل جاكوب، شجب فيها طرد المخرج الدنماركي لارس فون تراير، بسبب انتقاده لإسرائيل. وعدّ شمقدري هذه الخطوة نقطةً سوداء في تاريخ المهرجان، ودليلاً على توغّل الفكر الفاشي في القائمين عليه. وذكّر شمقدري جاكوب في رسالته بأسباب إقامة هذا المهرجان قائلاً: «إنّ مهرجان كان السينمائي أقيم بهدف مناهضة الفاشية. وكما تعلمون، فإن الفكر الفاشي كان يقوم على أساس الرفاهية المطلقة لطبقة على حساب أخرى، والتفرد بالقرارات وقمع الرأي الآخر. وللأسف الشديد فقد رأينا فلول هذه المجموعة وقد أقدمت على إقصاء أحد أبرز المخرجين السينمائيين العالميين لمجرد إبدائه رأياً مخالفاً». رسالة تخطّ سطراً جديداً في العلاقة المتوترة بين الجهات الرسمية في إيران، و«كان»، الذي أعلن دعمه للسينمائيَّين جعفر بناهي ومحمد رسولوف في مواجهة تضييق السلطات القضائية في طهران عليهما.