«مفولة» هذا هو العنوان العريض للحفلات التي ستقام ليلة رأس السنة في مطاعم بيروت وفنادقها. لا بطاقات متوافرة في تلك الحفلات، واللافت أن سعر تلك البطاقات تبدأ من 200 دولار أميركي!كما في كل عام، فضّلت غالبية الفنانين اللبنانيين الهجرة إلى الخارج لإحياء الحفلات هناك، بينما قرّر بعضهم الآخر البقاء في بيروت لإستقبال العام الجديد.

الملفت هذا العام هو حلول مجموعة من المغنين المصريين على لبنان لإحياء سهرة رأس السنة من بينهم هاني شاكر وعمر كمال وحسن شاكوش. فقد أعلن شاكر عن إحيائه سهرتين في 30 و31 كانون الأوّل 2022. الأولى في صيدا (جنوب لبنان) والثانية من فندق «الأطلال بلازا» في غزير (قضاء كسروان).
من جانبه، أعلن عمر كمال عن استقباله عام 2023 في حفلتين في بيروت، بينما يحيي مواطنه حسن شاكوش حفلة في بيروت في 2 كانون الثاني (يناير) المقبل. وبعد غياب أشهر عن الحفلات في لبنان، أحيا كاظم الساهر أمس الجمعة حفلة أقيمت على واجهة بيروت البحرية (البيال).
على الضفة الأخرى، يحيي عدد من المغنّين اللبنانيين حفلة رأس السنة في بيروت. إذ يحيي معين شريف وزياد برجي سهرة في العاصمة. كذلك قرر عاصي الحلاني البقاء في بيروت إلى جانب مواطنه ملحم زين، والأمر نفسه ينسحب على ناجي أسطا وعامر زيان. إضافة إلى ذلك، يستعدّ فارس كرم لإحياء حفلة وداع 2022 في أحد فنادق بيروت، ويشاركه المغني مجد موصللي والممثل عباس جعفر. ويطل مروان خوري ونادر الاتات وغيرهما في حفلة في العاصمة.
في الختام، يتعرّض المغني سعد لمجرد لحملة شرسة بعدما أعلن عن إستقباله العام الجديد في بيروت إلى جانب هيفا وهبي ونادر الأتات. تأتي الحملة ضده مطالبةً بإلغاء السهرة بسبب تهم التحرّش والإغتصاب التي سجن بسببها في فرنسا قبل سنوات.