جوائز «سكايز» على هوى السياسة

  • 0
  • ض
  • ض
جوائز «سكايز» على هوى السياسة
شارك 261 صحافياً/ة في الجائزة السنوية

أعلن «مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية» (سكايز) أمس عن أسماء الفائزين بجائزة «سمير قصير لحرية الصحافة». الحفلة التي اقيمت في فندق «السان جورج» (عين المريسة)، بدل حديقة «قصر سرسق»، شارك في دورتها السابعة عشرة، 261 صحافياً من الجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن. وقد فاز عن فئة «التحقيق الإستقصائي» الصحافي العراقي صفاء خلف، وتحقيقه «أزمة مياه العراق: تغيرات المناخ قد تؤدي الى هجرة ونزاعات أهلية» الذي نُشر في موقع «العالم الجديد». الى جانب خلف، استطاع الصحافي المصري عزت القمحاوي، الإستحواذ على الجائزة عن فئة «الرأي» بمقال نشر في موقع «المنصة»، وحمل عنوان: «عمارة الريبة: هوس البنايات الكبرى والشوارع الواسعة». وكان لافتاً، حصول موقع «درج» المعروفة توجّهاته السياسية، على جائزتين: الأولى ذهبت الى المصرية إيمان عادل، التي فازت مقالتها المعنونة «رانيا رشوان التي خلعت حجابها في قرية الجهاديين»، عن فئة التقرير «السمعي البصري»، والثانية، تقاسمتها كل من السورية رقية العبادي واللبنانية فاطمة العثمان عن مقالتهما حول «كشافة المهدي: وقائع تجنيد ميليشيات إيرانية الأطفال في سوريا ولبنان» ضمن فئة «جائزة الطلاب» المستحدثة. وطالب سفير «الاتحاد الأوروبي» في لبنان، رالف طراف، بحماية الصحافيين الذين «يتعرضون للتهديد والسجن والمضايقة وحتى فقدان حياتهم»، داعياً الى تشريع قوانين حديثة لوسائل الإعلام «تضمن سلامة الصحافيين وتحميهم من الملاحقة السياسية ومحاولات خنق حرية التعبير». تصريحات «فولكلورية» تتناقض مع ما يقوم به الإتحاد الأوروبي من قمع للحريات واسكات الأصوات المعارضة، سيما في الحرب الروسية على أوكرانيا، وإقفاله للمنصات الإعلامية الروسية وتلك الداعمة لها، وأيضاً حيال التلكؤ الأوروبي الواضح في قضية اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وإغفال إدانته «اسرائيل»!

0 تعليق

التعليقات