بعد حجب الشبكة الإجتماعية «بارلير» التي كانوا يستخدمونها بطفرة، توافد أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، على تطبيق «تليغرام» الذي تم تنزيله من قبل نصف مليون مستخدم في الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي، كملجأ أخير لهم، بعد تعليق حسابات ترامب على فايسبوك وتويتر. وبعد أعمال العنف التي شهدها مبنى «الكابيتول» في السادس من الشهر الحالي، عندما حاول أنصار ترامب اقتحامه، أعلن مؤسس «تليغرام» بافيل دوروف اليوم، عن حجب مئات المنشورات التي تضمنت «دعوات للعنف» مطلع الشهر الحالي. على حسابه الرسمي، وعشية حفلة تنصيب جو بايدن رئيساً للبلاد، أكد دوروف أن مراقبي التطبيق بدأوا في أوائل الشهر الحالي بالاستحصال على مزيد من الرسائل حول النشاط الاجتماعي في الولايات المتحدة، وخلص الفريق الى حجب مئات المنشورات والدعوات المرّوجة للعنف. وأشار إلى أنّ «تليغرام» يرحب «بالاحتجاج السلمي والمناقشات، لكن شروط استخدام التطبيق تحظر نشر الدعوات للعنف». ويعدّ تطبيق «تليغرام» منصة أساسيّة لحلفاء ترامب وأنصاره بمن فيهم نجله دونالد ترامب جونيور.