وشدّدت غولدبرغ على أنّها عجرت عن التعبير بعد الاطلاع على أرشيف المؤسسة، بما فيه صورة تعود إلى عام 1916 تصوّر عدداً من سكان أستراليا الأصليين مرفقة بتعليق: «زملاؤنا السود الجنوب أستراليين: يأتي هؤلاء المتوحّشون في أدنى مستويات الذكاء بين كل البشر».
طلبت «ناشونال جيوغرافيك» من أستاذ التاريخ في جامعة «فرجينيا»، جون إدوين ميسون، الاطلاع على المضمون قبل أن يؤكد أنّ المجلة ذات السلطة الهائلة «عملت فقط لتعزيز المواقف العنصرية»، مبيّناً أنّه حتى سبعينيات القرن الماضي «أهملت غير البيض، وصوّرهم فقط كعمّال أو مساعدين منزليين».
على الرغم من الإخفاقات الفاقعة، لفت ميسون إلى أنّ «ناشونال جيوغرافيك» ساهمت في تلك الفترة في تظهير أماكن مختلفة من العالم: «من الممكن القول إنّ هذه المجلة فتحت عيون القرّاء وأغمضتها في الوقت نفسه».
Our April issue is devoted to exploring race—how it defines, separates and unites us. Read the story behind the cover: https://t.co/PPTVg3UpM8 pic.twitter.com/5kunxfDrHt
— National Geographic (@NatGeo) March 12, 2018