ينطلق المهرجان في 16 حزيران (يونيو) الحالي يستمر ثلاثة أيام يتخلله عرض أفلام المخرجين الواعدين المتنافسين في قصر السفارة الاسبانية في بعبدا، فيما يفتح أبوابه أمام المهتمين للمشاهدة وابداء الرأي والتصويت على افضل فيلم. وفي مناسبة مرور 400 سنة على وفاة العظيمين ثرفانتس وشكسبير، سيعرض فيلما «Gallinas» (16/6)، و«روميو وجولييت» (17/6) المقتبسان من عمليهما ايماناً بالانفتاح والتعاون الثقافي. وتضيف خواجة إنّ «المهرجان يتضمن فئات عديدة منها الاخراج، والاخراج الفني، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج بالاضافة الى جائزة الجمهور».
يتخلل المهرجان معرض لجيسي شقير يدعو الى تمكين المرأة
وفي إطار التعاون مع السفارة الفرنسية، اجتمعت لجنة التحكيم في صالة «مونتاني» (في مقر السفارة في بيروت) قبل فترة، وتألفت من مؤسسة المهرجان ريما فرنجية، والسينمائي إميل شاهين، والكاتب والمخرج خليل زعرور، والممثلة جوليا قصار، والمخرج نصري براكس، والفنانة تانيا صالح والمخرج أمين درة، بالاضافة إلى مديرة المهرجان نتالي خواجة. كانت المنافسة حادة بين الأفلام المتقدِّمة، مما قسم أعضاء لجنة التحكيم خلال اختيارهم. إلا أنّ الكل أجمع على المستوى الفني العالي لهذه الافلام القصيرة.
جديد المهرجان هذه السنة، جائزة «أفضل سيناريو لفيلم طويل» التي يتنافس عليها ستة نصوص باللغات الإنكليزية، العربية والفرنسية أصحابها متخرجون جدد من معاهد وجامعات المرئي والمسموع. أسماء الأفلام الرابحة والمخرجين المتفوقين سيعلن عنها في لقاء يقام في 19 حزيران في قصر السفارة الإسبانية في بعبدا ضمن احتفال «التفاحة الذهبية». وتتنوع جوائز المهرجان بين مبالغ مادية، والمشاركة في ورش عمل في لندن منها «رواية القصص بصرياً»، و«كيفية الوصول إلى أداء ملائم للدور»، وAn Intro to the Art and Practice of the DP، ومنح كاميرات محترفة للتصوير.
تشير خواجة إلى أنّ مهرجان «التفاحة الذهبية» يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة والسفارات الثلاث البريطانية، الفرنسية والاسبانية، لافتة الى أن «الأفلام المشاركة في المسابقة ستعرض على مدى أيام المهرجان الثلاثة، وستفتح الأبواب عند الساعة السابعة والنصف، ليبدأ العرض في الهواء الطلق عند الثامنة تماماً. تتخلل عروض الأفلام مناقشات حية بين المشاهدين وصنّاع الأفلام، وهي من الأمور التي أعطت نكهةً خاصةً لدورات المهرجان السابقة». وبخصوص عرض الأفلام في الهواء الطلق، تشير خواجة إلى أنّه لن يواجه المهرجان أي مشكلة لناحية الصوت أو الصورة، لأننا «نتعامل مع محترفين، فشركاؤنا في المهرجان هم Grand cinema».
يتخلل المهرجان معرض للفنانة جيسي شقير بعنوان «كيفك إنتِ» الذي يدعو الى تمكين المرأة، كما يضيء على إعادة التدوير. أعمال شقير الفنية كلها مصنوعة بتقنية فن تركيب القطع المختلفة. وعن ريما فرنجية مؤسسة مشروع «سينمائيات»، تعلّق خواجة «إنّها تعشق السينما وتؤمن بطاقات الشباب اللبناني، وقدرته على الابداع وضرورة خلق الفرص للجيل الجديد وهي تتابع تفاصيل المهرجان وتحرص على استمراره وتطويره».
* «سينمائيات»: 16 ، 17 و18 حزيران (يونيو) ــــ حديقة قصر السفارة الاسبانية، بعبدا ــ العروض مجانية ومفتوحة أمام الجميع