نجوان درويشأضف إلى ذلك تغاضي لجنة رام الله عن النقد المتعلق ببعض أعضائها المحسوبين على تيار الأسرلة الثقافية، حيث مجرّد وجود هؤلاء يضع علامات سؤال كبيرة... فضلاً عما يمكن أن «يمرّروه» في برامج الفعالية وتوجّهاتها. وهو ما يطرحه للنقاش أسامة الأشقر رئيس «مؤسسة فلسطين
الثقافية»: «في اللجنة ثلة من كبار الموقّعين على وثيقة جنيف، أبرزهم شخص أشرف على تنظيم الاحتفالات الفنية لتوقيع وثيقة جنيف التي تركل الحقوق الفلسطينية الأساسية بقدم صهيونية»... والأشقر يعكس من مكان إقامته في سوريا التخوّفات التي وصلت إلى فلسطينيي الشتات، من وجود أسماء عُرفت بتوجهات لا يقبلها الشارع الفلسطيني، ويمكن أن تحرف مسار «القدس 2009» عن أهدافه.