باسم الحكيمباستنثاء المسلسل المحلي «لأنّه الحب» للكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج إيلي فغالي، لن يقدّم تلفزيون «الجديد» أي جديد على مستوى البرامج حتى شهر رمضان المقبل. وتراهن المحطة على رمضان، إذ تحشد مجموعة برامج محليّة رُصدت ميزانياتها منذ الآن، كما اتفقت على عرض المسلسل السوري «الدوّامة» للكاتب الراحل ممدوح عدوان والمخرج المثنى صبح. ورغم اكتمال التحضيرات لبرنامج دارين شاهين (مقدّمة الأحوال الجوّية على القناة)، إلا أنّ «عشا مع دارين» ما زال الإفراج عنه مؤجّلاً حتى إشعار آخر والسبب هو... «توارد أفكار»! خلال تصوير البرنامج، كانت LBC تعمل على تنفيذ برنامج «شرّفتوني» مع طوني بارود. والفكرة هنا قائمة على اجتماع ضيف رئيسي مع ضيوفه على طاولة العشاء، فارتأت إدارة «الجديد»، أن تؤجّل إطلاق البرنامج تجنباً لإقامة المقارنة بين برنامجين، لمجرد أن إحدى فقراته تتشابه مع برنامج يعرض على شاشة زميلة. وتؤكد دارين أن «مسألة تصوير برامج مشابهة، هو ما جعلني أنسحب من الصورة مفضّلة تأجيل إطلالتي، ريثما تبتّ إدارة التلفزيون الأمر».
البرنامج الذي وضع فكرته ديمتري خضر المدير العام لتلفزيون «الجديد»، أخرجه جان كيروز في ثانية تجاربه الإخراجيّة مع شاهين، بعد برنامج الألعاب والمسابقات «الثالثة ثابتة» قبل نحو عامين، وصوّرت حلقته في إحدى فيلّات منطقة اده. وتوضح شاهين أن «البرنامج منوّع جداً، ويعتمد على استضافة شخصية معروفة في الأوساط الجماهيريّة وليس بالضرورة أن يكون فناناً. ويستقبل على مائدة عشائه أفراداً من عائلته أو مجموعة من أصدقائه المقرّبين. ويتطرق الحديث إلى حياة الضيف الرئيسي ويومياته».
وتستدرك دارين: «هو ليس بعيداً عن برامج تلفزيون الواقع، ويتضمن باقة منوّعة من الفقرات التي لا تتجاوز مدتها ساعة ونصف ساعة»، شارحة أنّ «الحلقات تصور في يومين متتاليين. ويبدأ اليوم الأول بجولة أقوم بها على متاجر الألبسة في أحد شوارع العاصمة، لاختيار الأزياء التي أطلّ فيها خلال الحلقة. وعند دخولي إلى موقع التصوير، نبدأ مع فقرة المطبخ. وعندما تكتمل «الطبخة»، ندعو الضيف إلى الانضمام إلينا برفقة ضيوفه، حيث تنتظرنا مارلين مطر المتخصّصة في بروتوكول الجلوس إلى المائدة».
وكانت دارين قد استضافت في الحلقة التجريبيّة الأولى مي كحّالة، وطوني خليفة ولما لاوند، فيما استقبلت في الثانية هلا المر وابنتها ومعهما إحدى صديقات المر. كما أطلّت في إحدى الحلقات الفنانة ميسم نحّاس مع خطيبها مجد وشقيقتها إيلدا.
دارين تروّج منذ الآن لفكرة أخرى، تتكتم على تفاصيلها مكتفيةً بالقول إنّها تجمع بين الحوارات الفنيّة والثقافية والاجتماعيّة وحتى السياسيّة في أجواء مرحة. وتضيف إنّها تستعدّ لتصوير البرنامج قريباً لتظهر به على الشاشة في غضون شهرين، لكن يبدو أن المحطة حجزت موعد عودتها بعد شهر رمضان المقبل.