هكذا، عادت ليلى طاهر مع محمد هنيدي في فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» بعد غياب 22 سنة. أما شويكار التي تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى حديث الصحف، فتعود في فيلم «كلّمني شكراً» لخالد يوسف الذي يناقش تأثير وسائل الإعلام في العشوائيات ويتمّ تصويره حالياً في «استديو مصر».
لا يزال فريق «أولاد العم» ينتظر موافقة ناديا لطفي على الظهور في أحد مشاهد الفيلم
إضافة إلى شويكار وطاهر، كان لظهور محمود ياسين في فيلم «الجزيرة» قبل عامين الفضل الأكبر بفتح الباب أمام عودة المخضرمين. إذ أعرب ياسين عن سعادته بأداء الشخصية رغم قلة عدد المشاهد، مشيراً إلى المعاملة الجيدة التي لقيها من نجم الفيلم أحمد السقا، ما شجّعه على المشاركة في فيلم آخر هو «الوعد» مع روبي وآسر ياسين. وبعدها بعام، شارك نور الشريف في بطولة فيلم «مسجون ترنزيت» مع أحمد عزّ. وبعد ياسين والشريف، أطلّ محمود عبد العزيز مع أحمد السقا في فيلم «إبراهيم الأبيض». إلى جانب هؤلاء، لا يزال فريق عمل فيلم «أولاد العم» يأمل موافقة ناديا لطفي على الظهور في أحد المشاهد المؤثرة للفيلم. بينما تأجلت عودة الفنان يوسف شعبان إثر الأزمة التي تعرض لها فيلم «بوشكاش» لمحمد سعد وتغيير المخرج بعد انطلاق التصوير. والمفارقة أن الفيلم الذي غاب عنه شعبان لم يحقق لمحمد سعد النجاح المتوقع ليغيب عن الموسم الصيفي الحالي لأول مرة منذ سبعة أعوام.
من جهة ثانية، لم يحظ كل الفنانين الكبار بنصيبهم من النجاح بعد عودتهم إلى الشاشة الكبيرة. هكذا أعلن كلّ من خيرية أحمد وأحمد خليل وغيرهم انسحابهم من المشاركات السينمائية بعد تجارب لم تكن ناجحة بسبب عدم احترام مشاهدهم بعد تصويرها وعدم إعلان وجودهم في الفيلم لدى الترويج الدعائي له، ليفاجأ الجمهور بظهورهم في الشريط.