◄ «... أرى مهرةً تسبقُ الريحَ في خفقها/ حين تخطو على الماءِ/ من دونِ أن تجرحَ الماءَ/ لا تجرح الماءَ/ لا تجرح الماءَ...» هذه شذرةٌ من أجواء القصيدة في ديوان أحمد قران الزهراني (1965) الأخير. الأديب والإعلامي السعودي يخوض في «لا تجرح الماء» (الكوكب ـــــ الريّس) تجربته الشعريّة الثانية بعد «دماء الثلج» عام 1998، حيث الحضور الأول للعشق والأنثى والوجدان والاغتراب.
◄ في «الكائن الحي مفككاً ترميزه» (المنظمة العربيّة للترجمة ـــــ مركز دراسات الوحدة العربيّة؛ ترجمة: هالة صلاح الدين لولو)، يسأل جان نيكولا تونييه أي معنى نعطي لكلمة الحياة؟ وهل الجنين حيّ منذ الحمل به؟ يبحث الطبيب والباحث في «مركز أبحاث قسم صحة الجيش» في مدينة غرونوبل الفرنسيّة في أسئلة تبدو جديدة، لكنّها بالفعل صياغة معاصرة لأسئلة دائمة.

◄ جنود أميركيون في العراق يقرّون بأنّه «لا أحد يخرج من الحرب سالماً، غير متأثر أو غير مختلف»... هذا ما نقرأه في أكثر من ثلاثين مقابلة أجرتها إليزا فوربز تريب، بين ربيع 2005 وخريف 2006، مع محاربين سابقين عن تجاربهم في العراق، وجمعتها في كتاب «النجاة من العراق؛ شهادات جنود» (الدار العربيّة للعلوم ناشرون؛ ترجمة ميشال دانو)، في عمل «كتابة تاريخ شفهي لحرب العراق».