◄ مقاتلو طالبان بلحاهم وأسلحتهم يرهبون الناس لكن ليس في كابول أو قندهار، بل داخل صيدا القديمة. هكذا، انتشر «الطالبانيون» في أزقة المدينة وتعرضوا لنسوة سافرات كن يبتعن من سوق للخضار. ما سبق ليس سوى مشهد من فيلم أكشن يتناول الإرهاب والفكر التكفيري تنتجه إحدى الشركات اللبنانية وسيُعرض خلال رمضان. وحصلت الجهة المنتجة التي رفضت الكشف عن هويتها، على موافقة السلطات الدينية في المدينة حتى لا يُفسَّر بأنّ الشريط يتعرّض للإسلام.
◄ رفع أيمن أبو عيطة دعوى ضدّ الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين، بسبب فيلمه الذي يظهره كإرهابي بعدما ادعى كوهين أنّه نسّق مع الـ cia ثلاثة أعوام بهدف استدراج «الإرهابي» أبو عيطة.. وقال الناشط الفلسطيني لبرنامج «صباح العربية» على «العربية» إنّ طاقم فيلم «برونو» خدعه وصوّره على أنّه «قائد مجموعة إرهابية». وأضاف «أبلغني صديق أنّ صحافياً ألمانياً يحضّر لفيلم وثائقي، فالتقيناه وجلسنا مع الطاقم، وسألت عن الفيلم فقالوا إنّه وثائقي لإيصال القضية الفلسطينية». وأشار أبو عيطة إلى أنّه في نهاية المقابلة، تفاجأ بقول الممثل إنّه سيتعرض للخطف، فأجابه « نحن شعب حضاري غير إرهابي». وتابع: «دخلت الإنترنت لمشاهدة مقطع من الفيلم وحوار مع الممثل، فاستغربت أنّه تحدث عن اقتنائي السلاح خلال المقابلة. وادّعى أن مسلّحين رافقوني في اللقاء». و«برونو» تدور أحداثه حول المراسل المثلي برونو الذي يسعى لأن تختطفه جماعة فلسطينية، ويظهر في أحد المشاهد وهو يستخف بشخص يدعى أيمن أبو عيطة وُصف بأنه قيادي في كتائب الأقصى ويسخر من حركة «حماس».