![](/sites/default/files/imagecache/125img/p18_20101223_pic1.jpg)
لكن يبدو هذا العام أن العادات بدأت تتغيّر. أفادت معلومات صادرة عن «الاتحاد الوطني لتجّار البيع بالمفرّق» في هذا الموسم بأنّ الناس بدأوا يشترون هدايا لأنفسهم، بدل توقّعها من الآخرين. مثلاً، أظهرت الأرقام أن الرجال يشترون بكثرة الإلكترونيات من هواتف خلوية، وكومبيوترات، بينما فضّلت النساء شراء المجوهرات، ومستحضرات التجميل، وأغراضاً منزلية. وهو ما يعني أن كل شخص بات يشتري الهدايات لنفسه لا للآخرين.
وعلى رأس قائمة الهدايا يأتي Apple iPad وهو حاسوب رفيع يعمل على اللمس touch، له مواصفات شبيهة بتلك الموجودة في أجهزة الكومبيوتر الكبيرة. يليه جهاز Apple iPod الذي يخوّل حامله التقاط صور، وتسجيل أفلام، وألعاب فيديو، وتخزين عدد كبير من الأغاني والاستماع إليها. كذلك، يُعدّ Kindle من الهدايا المرغوبة جداً. وهو عبارة عن جهاز محمول للقراءة، ملوّن ويعمل على اللمس. كما يحتوي على كتب، ومجلات، وصحف، ويسمح بتصفّح الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
وتتصدّر المجوهرات لائحة الهدايا المرغوبة بين النساء هذا الموسم، وذلك بناء على الإحصاءات نفسها. ويروّج Tiffany وسلسلة Jared وZales وغيرها من محال المجوهرات منتجات جديدة خاصة بالأعياد. وقد طرح متجر «تيفاني» الشهير سلاسل، وأساور، وأقراطاً مرصّعة بالألماس الأصفر النادر. بينما روّجت المحال الأخرى لقلادات، وسلاسل، وأقراط من الذهب الأصفر، والأبيض المرصّع بأحجار «شواروفسكي».
وإذا انتقلنا من الهدايا الباهظة الثمن إلى المتوسطة، يمكن ملاحظة الإقبال على مستحضرات التجميل، والعطور والأغلفة الأنيقة للإلكترونيات (هواتف، وكومبيوترات) المرصّعة بأحجار «شواروفسكي» اللامعة (الصورة). أما الذين يرغبون بهدايا رمزية معبّرة، فقد طرحت محلات «شواروفسكي» وغيرها مجموعة تماثيل كريستال على شكل أرنب، وخصوصاً أن عام 2011 هو عام الأرنب وفقاً للتقويم الصينيي. والأرنب أكثر الأبراج حظّاً بين الأبراج الصينية الاثني عشر.