علمت «الأخبار» أنّ الشاحنة التي ضُبطت في البترون وهي محمّلة بالأسلحة المهرّبة، مرّت، قبل دخولها إلى الداخل اللبناني، عبر الجمارك «مرور الكرام»، من دون تفتيشها، رغم أنّ لدى الأخيرة أساليب متطوّرة للتفتيش.
وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني لـ«الأخبار» أنّ عمليات توقيف تجّار الأسلحة ليست بالجديدة، فمنذ سنتين تمّ توقيف أحد أهم مهرّبي الأسلحة داخل أحياء طرابلس وضبط 200 مسدس حربي.

وبحسب المصدر، فقد تجدّدت هذه الظاهرة اليوم بسبب الوضع الاقتصادي الراهن و«الركض» وراء ابتغاء الربح من بيع الأسلحة، مشيراً إلى أنّ المهرّبين ربما أيضاً يظنون أنّ هناك «رخاوة» في الوضع الأمني، ليخيب ظنهم عند توقيفهم.