من داخل سجنه، ادّعى رئيس بلدية القرقف (عكار) وإمام مسجدها يحيى الرفاعي على 30 شخصاً من أبناء البلدة بتهمة سرقة منزله ومنزل شقيقته، بعدما ادّعى سابقاً على 70 آخرين بتهم مختلفة، من بينها السرقة والاعتداء والكسر والخلع ورمي قنابل على منزله.وكان الرفاعي قد أقدم في شباط الماضي، مع ابنه وثلاثة من أبناء شقيقته على استدراج الشيخ أحمد شعيب الرفاعي وقتله ودفن جثته، في جريمة كادت أن تؤدي إلى فتنة طائفية بعدما استُغلت سياسياً لتوجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله. وقد تقدّم عبر وكيله المحامي فادي الجميل لدى مخفر برقايل بدعاوى ضد عدد من أبناء البلدة بتهمة سرقات محتويات منزله ومنزل شقيقته بعد أن توارت زوجته وشقيقته عن الأنظار إثر كشف الجريمة المروّعة.
الاستدعاءات شملت مشايخ وأطفالاً قاصرين، وأثارت غضباً كبيراً بين أبناء البلدة من استجابة القضاء «لمجرم كاد يودي بالبلد إلى فتنة مع القوى الأمنية وفتنة مذهبية، بدل محاسبته مع أعوانه على ما قاموا به»، وفق أحد فاعليات البلدة، مطالباً «القضاء بمحاكمته بدل السماح له من داخل سجنه بالتمادي وإلحاق الأذى بالناس».