طالب ممثل موزّعي المحروقات، فادي أبو شقرا، وزير الطاقة وليد فياض برفع جعالة المحطات والموزّعين، مهدّداً باللجوء إلى التصعيد.
وقال لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» إنّهم «دائماً يتحمّلون نتائج الأزمة ولديهم مصاريف كبيرة من رواتب عمّال ومصاريف مولّدات وتصليح الماكينات ومضخّات البنزين».

وتمنّى أبو شقرا «تجاوب وزير الطاقة وإلا سنلجأ إلى التصعيد»، آملاً أن «تتساوى الجعالة مع مصاريف المحطات كي لا تُضطرّ إلى الإقفال نظراً لقلّة المبيع الذي انخفض بنسبة 50% وارتفاع كلفة المصاريف التي فاقت قدرة المحطات».

وتوقّع أن «تشهد الأسابيع المقبلة انخفاضاً في سعر البنزين إذا استمرّ سعر النفط العالمي وسعر صرف الدولار في الانخفاض».