وعلمت «الأخبار» أن الشركتين اللتين قدّمتا عروضاً غير جدية، أدركتا بأن لا فرص أمامهما للفوز بخلاف الشركتين الأخريين. وعليه، فإنهما ستقعان في حفرة عدم تأمين مطمر للعوادم، وهو السبب الذي أدى إلى تعثر معالجة أزمة النفايات في المنطقة منذ حوالى ثماني سنوات.
من بين الشركات الأربع، تبدو «شركة يامن للمقاولات» الأكثر حظوظاً للفوز «بسبب قربها من أمل». وفي إطار ما وصفه بعض رؤساء البلديات بـ«تذليل العقبات» أمام فوز الشركة، منحتها بلديتا حبوش وعدشيت موافقة خطية على استخدام مكبّاتهما لرمي العوادم الناتجة عن فرز النفايات في معمل الكفور. علماً بأن البلدتين وسائر جاراتهما، تمنّعت طوال سنوات عن الموافقة على تخصيص قطعة أرض لاستخدامها كمطمر للعوادم.
سعر التزام جمع النفايات ونقلها وترحيلها زاد ثلاثة أضعاف عن سعر العام الماضي
وبحسب المصادر المتابعة، فإن الاتفاق الجديد بين أمل وحزب الله لحل أزمة النفايات، قضى بتلزيم الجمع والكنس لشركة قريبة من أمل، في مقابل استمرار شركة «معمار» بتشغيل المعمل، بعدما حلّت محل «دنش للمقاولات» القريبة من أمل.
وبعدما كان جابر، المحسوب على أمل، راعياً وموافقاً على «طبخات» التلزيم السابقة، بدا لافتاً قراره أمس بالاستقالة احتجاجاً على رفع السعر من تسعة مليارات إلى 13 ملياراً. ونقل عنه بعض المجتمعين «عدم موافقته على طريقة التلزيم والتسعيرة». وهو وضع استقالته على طاولة الاتحاد، مهدداً بتقديمها إلى المحافظ.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا