قدّمت المغربية هدى سعد أول كليب من ألبومها المغربي «طير الحب». لكنّ الفنانة اعترفت بأنّ الأغنية التي أعطت للألبوم عنوانها هي من الفولكلور الجزائري، فواجهت عاصفة من الانتقادات الحادة من قبل الصحافة اتهمتها بالسرقة. لكنّ الفنانة ردّت بأنّ اللحن فولكلور جزائري خضع لإعادة توزيع في بريطانيا، فيما الكلمات كتبتها بنفسها.
صوِّر الكليب في بيروت من دون بطل، باستثناء هدى طبعاً. استطاعت المخرجة رندة العلم أن تبني سيناريو خاصاً لطير مسجون في القفص، واتفقت مع مصمم الأزياء بسام نعمة على الملابس في الكليب. هكذا، خيّم على بداية العمل اللون الأسود، لون الحزن. شاهدنا المغنية على سطوح بيروت وسط طقس ضبابي، فيما ارتدت زياً أسود، وبدت المداخن حولها تخرج السواد أيضاً. ثم انتقلنا إلى شاطئ الرملة البيضاء، حيث طغى الأبيض والألوان المفرحة، والأزياء المستوحاة من ثياب الهنود.

وفي النهاية، نكتشف أنّ كل هذه المشاهد ليست سوى حلم يراود هدى النائمة في سرير بيتها المتواضع، وإلى جانبها عصفورها الجميل في القفص. ثم تنظر إلى بطاقة سفر وحقيبة للقاء الحبيب. للمرة الأولى، تخرج هدى سعد من روتين الكليبات العادية لتقدّم عملاً ناجحاً، علماً بأنّها تعاونت مع وليد ناصيف في أغنيتها المصرية «ما صدق» من ألحان الفنان وليد سعد.

وتنوي صاحبة «ما تفكرنيش»، الأغنية الثانية التي كرّست وجودها في المغرب، أن توصل ما أحبّت أن يصل إلى الناس «عن طريق الإيقاعات العالمية» في توزيع الألبوم الجديد «طير الحب». وهو للموزعين طارق توكل وطوني سابا، فيما أجري «الماسترينغ» في بريطانيا.