أصبح اسم المغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب، مرتبطاً في المدة الأخيرة بالخلافات والمشكلات الأسرية، بينما تراجع الحديث عن أعمالها ومشاريعها الفنية. خلافات تتجدد بين الحين والآخر، لكن الثابت فيها هما البطلان: طليقها المغني والملحن حسام حبيب، وشقيقها محمد عبد الوهاب.البداية كانت مع إعلان إلغاء حفلة شيرين في دبي في 21 حزيران (يونيو) الحالي مع المغني الإماراتي حسين الجسمي، عن طريق المستشار القانوني والمحامي الخاص بها، ياسر قنطوش، الذي كشف أن السبب هو سفر الفنانة في رحلة استشفائية من دون أن يحدد الوجهة أو يقدّم معلومات أخرى.
حديث المحامي المبهم عن الحالة الصحية لصاحبة أغنية «مشاعر»، أعقبه تسجيل صوتي «مسرّب» لحسام حبيب، يتحدّث فيه عن أسرة طليقته و«استغلال» شقيقها لها مادياً وبيعه حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي «يحول دون إصدار أغانيها الجديدة».
في المقابل ووسط صمت عبد الوهاب، أصدر شقيقها بياناً توعّد فيه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر التسجيل «الكاذب»، مشيراً إلى أنّ جميع الاتهامات ومحاولات التشهير الواردة فيه سبق تناولها أمام القضاء، وثبت «بما لا يدع مجالاً للشك أنّها كذب وافتراء».
لم ينته مسلسل الاتهامات المتبادلة عند هذا الحد، بل دخل على خط الأزمة المغني تامر عاشور الذي اتخذ موقف الداعم لأسرة شيرين، إذ كتب عبر حسابه على «إكس» أنّ نجاحات عبد الوهاب الماضية كانت وسط أهلها، وأنّه «أكل عيش وملح» في بيت أمها وشقيقها وكان لا بد أن ينصفهما. وفيما نفى ما يتردد من اتهامات وجّهت إليهما، دعا لشيرين أن يبعد عنها كل «خبيث، وأناني، وفاشل، وممثل»، من دون تسمية أحد.
وأخيراً، وبعد السجال المتبادل بين طليقها وشقيقها، حسمت شيرين في تسجيل صوتي صحة رواية حسام حبيب، قائلةً: «كلام حسام مظبوط، وأخويا فعلاً باعني واستغل توكيل عام مني ليه قديم وباع السوشيال ميديا بتاعتي لمحامي».
ووسط حالة عدم الاتزان النفسي التي تعيشها الفنانة المحبوبة، ووسط محاولات عودتها إلى الساحة الغنائية، كان الحديث في المدة التي سبقت أزمة التسريب الصوتي الأخير عن علاقة عاطفية تجمعها برجل أعمال لم يُكشف عن اسمه. وكان الغريب، مباركة حبيب لها، متمنياً لها السعادة. وهو ما فتح باب الحديث عن دور الأخير في حياتها، ولماذا جاء تأكيد خبر ارتباطها على لسانه تحديداً؟
وما بين الأهل وحبيب، تقع شيرين عبد الوهاب بين شِقَّي الرَّحى، بينما بدأ اليأس يتسرّب إلى جمهورها من عودتها الفنية كما كانت في السابق.