غيّب الموت عازف غيتار الباص في فرقة Pulp البربطانية في ذروة نجاحها ستيف ماكي الذي توفي الخميس عن 56 عاماً، وفق ما أعلنت فرقة موسيقى البريت بوب التي تتهيأ للمّ شملها هذه السنة وإحياء مجموعة حفلات. ولم تكن Pulp التي تأسست عام 1978 معروفة على نطاق واسع عندما انضمّ إليها عام 1989 ماكي المتحدر من مدينة شيفيلد في شمال إنكلترا، وشارك في ألبومات Separations وDifferent Class وHis 'n' Hers التي أصدرتها الفرقة في أوج تألقها، ومن بين أبرز الأغنيات التي حققت نجاحاً كبيرا «كومون بيبول».
ونشرت الفرقة عبر حسابها الرسمي على شبكة إنستغرام تعليقاً جاء فيه: «توفي هذا الصباح صديقنا وعازف غيتار الباص العزيز جداً ستيف ماكي»، أرفقته بصورة لموسيقي يتسلق أحد جبال سلسلة الأنديز خلال جولة حفلات في أميركا الجنوبية عام 2012.
وأضافت: «ستيف كان شخصاً يترجم المشاريع واقعاً، في حياته ومن أجل الفرقة، ونتمنى أن يكون عاد إلى هذه الجبال للمرحلة التالية من مغامرته».
وأوضحت زوجته المصممة كايتي غراند عبر حساب الراحل على انستغرام أنه توفي «بعد ثلاثة أشهر قضاها في المستشفى وهو يكافح بقوة وتصميم». وبعد مسيرته الفنية مع Pulp التي يعود آخر ألبوم لها إلى عام 2013، ساعد في إنتاج أعمال لفنانين كـ «فلورنس + ذا ماشين» وفرقة «أركايد فاير».
وأعلن قائد Pulp جارفيس كوكر في الآونة الأخيرة عن جولة جديدة للفرقة خلال الصيف المقبل لإحياء حفلات في عدد من المهرجانات، لكنّ ستيف ماكي قال يومها إنّه لا يعتزم المشاركة فيها، موضحاً أنّه يريد «مواصلة مشاريع في الموسيقى والسينما والتصوير الفوتوغرافي».