تعهدت النجمة الكولومبية، شاكيرا، بمواجهة ما قالت إنها اتهامات «كاذبة» من جانب السلطات الإسبانية بأنّها تهربت من دفع ضرائب قيمتها 14.5 مليون يورو (14.31 مليون دولار)، في أول تعليق علني لها على قضية قد تؤدي إلى سجنها لمدة تصل إلى 8 سنوات.وربما تُحال الفنانة البالغة 45 عاماً للمحاكمة في إسبانيا، بتهمة عدم دفع الضرائب في الفترة الممتدة بين عامَي 2012 و 2014، وهي الفترة التي قالت إنها كانت تعيش فيها «حياة الرحالة» بسبب عملها.
وقالت لمجلة ‬«إيل»،‬ في مقابلة نُشرت على الإنترنت أوّل من أمس الأربعاء ومن المقرر نشرها في النسخة المطبوعة في تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل: «يجب أن أقاتل من أجل ما أؤمن به، لأن هذه اتهامات كاذبة. أنا لست مدينة لهم بأي شيء»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وتؤكد وثيقة المدعي العام أنّ شاكيرا أمضت أكثر من 6 أشهر سنوياً، بين عامَي 2012 و2014، في إسبانيا، واشترت منزلاً في برشلونة في أيار (مايو) 2012. وقال قاض إسباني، في تموز (يوليو) من العام الماضي، إنه وجد «أدلة كافية» على أنّ شاكيرا يمكن أن تُحال للمحاكمة، بينما رفض قاض ثان استئنافها على القرار في أيار.
وقالت شاكيرا التي رفضت في تموز 2022 تسوية القضية مع المدعي العام إن السلطات لم تلاحقها إلا عندما علمت أنها تواعد لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه. وأضافت: «سلطات الضرائب الإسبانية رأت أنني كنت أواعد مواطناً إسبانياً، وبدأ لعابها يسيل. من الواضح أنهم يريدون السعي وراء هذه الأموال مهما حدث».
وأوضحت صاحبة أغنية Hips Don't Lie أنّها دفعت بالفعل ما قال مكتب الضرائب الإسباني إنّها مدينة به، قبل رفع دعوى قضائية. شددت على أنّها واثقة من أنّها تصرّفت بالشكل صحيح وبشفافية منذ البداية، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية «لجأت إلى حملة صحافية بذيئة» لتشويه سمعتها. وتابعت أنّ تعرضها لمجموعة من الأحداث، مثل انفصالها أخيراً عن بيكيه وخوضها معركة على حضانة طفليهما ومرض والدها، يعني أنّها تواجه «على الأرجح أحلك وقت».