يوم الخميس الماضي، عُرضت الحلقة الأخيرة من المسلسل التلفزيوني الأسترالي الشهير «الجيران» (Neighbours)، مع إطلالات عدة لشخصيات قديمة أصبح أصحابها نجوماً، من أمثال كايلي مينوغ وغاي بيرس ومارغو روبي.وقد اتُّخذ القرار بوقف العمل بعد 37 عاماً على بدء إنتاجه بسبب تراجع عدد المشاهدين في أستراليا وأيضاً في بريطانيا، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة سابقاً.
وكان المسلسل الذي تدور أحداثه في شارع رامسي المتخيل في ملبورن، مؤثراً للغاية في مراحل سابقة لدرجة أنه اتُّهم بالتسبب في اعتماد أطفال بريطانيين اللكنة الأسترالية في كلامهم.
شهد العمل على مرّ السنوات مشاركة كوكبة من النجوم الأستراليين، بينهم راسل كرو ووليام هيمسورث، لكن القناة الخامسة البريطانية ألغته من برمجتها في آذار (مارس) الماضي، ولم يتمكن القائمون على العمل من تأمين شريك آخر لبثّ الحلقات في المملكة المتحدة.
كانت النهاية، بعد ما يقرب من تسعة آلاف حلقة، مليئة بالحنين إلى الماضي من خلال معاينة الشخصيات لألبومات صور، وعزف الموسيقى الحزينة على البيانو، والنكات الغريبة وبعض الإطلالات البارزة لنجوم سابقين في العمل.
ومن بين هؤلاء، أعادت كايلي مينوغ تمثيل شخصية شارلين روبنسون. والتمّ شملها مع حبيبها على الشاشة سكوت روبنسون الذي أدى دوره جيسون دونوفان.
وقبل الحلقة الأخيرة، قال المنتج التنفيذي جيسون هيربيسون لوكالة «فرانس برس» إنّه أراد أن تكون النهاية «احتفالاً بالماضي والحاضر».
ولم يستبعد هيربيسون استمرار «الجيران» بشكل ما إذا نجح القائمون عليه في العثور على جهة بث جديدة. ولفت إلى أنّ الحلقة الأخيرة تنتهي «مع ترك الباب مفتوحاً جداً للمستقبل».