أعلنت شركة «ماتل» الأميركية المتخصّصة في الألعاب عن تصنيعها نسخة جديدة من دمية «باربي» تشبه عالمة الرئيسيات الإنكليزية الشهيرة جين غودال إلى جانب أشهر نوع حيوانات تولّت دراسته، وهو شمبانزي يدعى ديفيد غرايبيرد.وترتدي الدمية التي تشير «ماتل» إلى أنّها استخدمت جزئياً في تصنيعها مواد بلاستيكية معاداً تدويرها، البزة التقليدية التي كانت ترتديها الباحثة وهي عبارة عن قميص وسروال قصير بلون البيج، وتحمل منظاراً ودفتراً صغيراً أزرق.
أما ديفيد غرايبيرد، فهو الشمبانزي الذي أجرت الباحثة أولى دراساتها عنه، وتوصلت للمرّة الأولى إلى كيفية تعامل الأنواع مع الأدوات.
وتقول غودال في مقطع فيديو ترويجي لدمية الـ «باربي»: «لطالما كنت أقول إنّ الفتيات لا يرغبن فقط في أن يصبحن نجوم سينما أو من مشاهير عالم الفن». وتضيف أنّ «عدداً كبيراً منهنّ يرغبن مثلي بالعمل في الطبيعة ودراسة الحيوانات».
ونسخة الـ «باربي» هذه هي الأحدث بين سلسلة ترغب شركة «ماتل» في تخصيصها لرموز نسائية وأسماء ملهمة.
وكانت الشركة قد صنّعت دمى تشبه كلّاً من نجمة التنس نعومي أوساكا والمشاركة في تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا الخاص بشركة «أسترازينيكا» سارة غيلبرت، بالإضافة إلى مهندسة روبوتات مجهولة الهوية.
وقالت غودال إنّ مثلها الأعلى كان «طرزان بالإضافة إلى دكتور دوليتل»، ثم أشارت إلى أنّه «لم يكن هنالك نساء ينجزن ما كنت أرغب في تحقيقه... لذلك كانت أحلامي كلّها مجسدة في شخصيات من الرجال».
كما توجّهت الباحثة إلى الفتيات اللواتي يرغبن في تحقيق إنجازات بالقول: «تنزّهن في الطبيعة، وتعلّمن كيف تحببنها وتحمينها».