من عالم التمثيل إلى مجلس النواب، هكذا يمكن إختصار الخطوة المنتظرة لأسعد رشدان. فقد كشف الممثل اللبناني قبل ساعات، أنه يعتزم الترشّح للانتخابات النيابية المنتظرة في شهر أيار (مايو) المقبل، عن أحد المقعدين المارونيّين في قضاء جبيل. وأوضح رشدان بأن قرار انتقاله للسياسة، جاء بعد «ثورة تشرين» 2019، معتبراً أن الهدف من ترشحه هو «التصدّي للطبقة الحاكمة» بحسب تعبيره. في هذا السياق، أكد رشدان لنا خبر ترشّحه للانتخابات، لافتاً إلى أنه جهّز أوراق ترشّحه للانتخابات وسيتقدّم بها الاسبوع المقبل. يتوقّف الممثل عند قانون الانتخاب الحالي، واصفاً إياه بأنه «قانون طائفي ومحصور بالزعماء والأغنياء فقط». لكن رغم كل هذا، فإنّ رشدان يصرّ على الترشّح، قائلاً «السياسة نفسها في لبنان معتمدة منذ 100 سنة. أنا أحاول تسجيل موقف فحسب بألا أترك الطبقة السياسية الحاكمة حالياً».
لكن سبق لرشدان أن صرّح بأنه يؤيد «حزب القوات اللبنانية»، فلماذا لا يترشح على لائحة الحزب؟. يجيب «موقفي السياسي معروف قبل 50 عاماً. أنا قوتجي على كتائبي. لكن لا أفرض نفسي على لائحة أيّ حزب. أنا حالياً، سأترشح مستقلاً، لكن في حال قرر الحزب ضمّي إلى لائحته، سأفكر في الموضوع. هناك مشاورات وعروض لأشخاص مستقلين أيضاً لتشكيل لائحة. الصورة ستتضح قريباً».