رغم نجاحها في كتابة عدد من المسلسلات السورية، إلا أنّ رانيا بيطار إبتعدت عن الأضواء بعدما قدّمت مسلسل «بنات العيلة» (إخراج رشا شربتجي) الذي عرض عام 2012 واعتبر آخر تجربة بالنسبة لها. كثُر الحديث أخيراً عن عودة الكاتبة السورية إلى الدراما، ولكن في كل مرة كان الخبر مجرّد شائعة. لكن بيطار قررت أخيراً التحدّث عن علاقتها بالكاتبة، وعلّقت بمنشور على صفحتها على الفايسبوك قائلة «بعد كتابة «بنات العيلة»، أنجبت إبنتي ألمى وإبني كرم الذي اكتشفت لاحقاً أنه مصاب بالتوحد، فقرّرت التفرغ لرعايته». وأضافت: «بعدما قررت العودة إلى الكتابة من خلال مسلسل «دانتيل»، عدت ووضعته في الدرج لأربع سنوات لظروف الشركة التي كانت تبنّته. إلى أن فاجئني المنتج بأن «دانتيل» عمل لا ينافس الاعمال الحالية ولن ينتجه لعدم كفاءته كنصّ درامي».ثم إستفاضت الكاتبة بالشرح حول وضع الدراما اليوم، وقالت «الدراما الآن مليئة بالاستسهال لكل شيء، وتحليل كل المحرّمات ونشر الحياة المتحررة بطريقة مخزية. انكشفت الأجساد وقصرت التنانير وغلب على الأعمال الطابع الغربي. أصبحنا خيّاطين، غابت الرسالة وغلب الاستعراض». وختمت «أحترم قلمي ورسالتي ولن أتراجع عنها لأكتب أعمالاً جديدة لم تعد على قياسي».