على الرغم من التغييرات التي تطرأ على الأحداث الفنية العالمية بسبب انتشار محوّر أوميكرون، يبدو أنّ «مهرجان برلين السينمائي الدولي» ماضٍ قدماً في خططه لإقامة نسخته المقبلة حضورياً، في شباط (فبراير) المقبل، وفق ما أكد موقع مجلة «فارايتي» أمس الثلاثاء.«سوق الأفلام الأوروبية» التي تُقام عادة بالتوازي مع المهرجان ستجري افتراضياً، إلا أنّ فعاليات المهرجان ستعقد حضورياً كما خُطط لها، لكن مع فرض إجراءات مشددة على الحضور للحماية من كورونا.
في هذا الإطار، قال متحدّث باسم المهرجان لـ «فارايتي»: «نحن سعداء بالأجواء الإيجابية التي أبدتها السلطات إلى الآن، ونشعر بالتشجيع لمواصلة خططنا. نأمل أن نتمكن من إعلان الشكل النهائي للمهرجان قريباً جداً». يأتي هذا التأكيد بعد أيام من المناقشات التي أُجريت بين منظمي المهرجان ومسؤولين في الحكومة، على أن تُعلَن اليوم الأربعاء تفاصيل إضافية بشأن الحدث الذي سيُقام بين العاشر والعشرين من الشهر المقبل.
خلال الدورة الثانية والسبعين، تُمنَح الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير (68 عاماً) جائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها. وتتسلم أوبير جائزة «الدب الذهبي» الفخرية عن «مسيرة مميزة» في 15 شباط (فبراير)، خلال يوم مخصص لعرض 7 من نحو 150 فيلماً سينمائياً وتلفزيونياً ومسلسلاً شاركت فيها، من بينها «لا بيانيست» للمخرج مايكل هانيكي و«سوف كيف بو (لافي)» لجان لوك غودار، وفق بيان سابق أصدره منظمو المهرجان.
علماً بأنّ أوبير التي سبق أن حصلت على عدد من الجوائز، تؤدي الدور الرئيسي في فيلم «آ بروبو دو جوان» للمخرج لوران لاريفيير الذي يعرض ضمن المهرجان. وسبقت لها المشاركة في سبعة أفلام عُرضت في «مهرجان برلين».
تجدر الإشارة إلى أنّ ألمانيا تسمح فقط للمطعَّمين أو المتعافين أو من لديهم نتيجة اختبار كورونا سلبية بالدخول إلى المطاعم أو المتاحف أو حضور فعاليات معينة. وأعلن «معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية» 45690 حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بـ «كوفيد-19» أمس الثلاثاء، و 322 وفاة. وتلقى نحو 74.7 في المئة من سكان البلاد كلا اللقاحين، لكن 43.5 في المئة فقط تلقّوا جرعة معزّزة.