عاد جورج كلوني للوقوف خلف الكاميرا مرّة أخرى في فيلم The Tender Bar الذي تدور قصته حول بلوغ سن الرشد، وهو من بطولة بن أفليك وتاي شيريدان.الفيلم الروائي هو الثامن الذي يخرجه كلوني، وقصته مقتبسة من مذكرات المؤلف الأميركي جاي. آر. مورينغر الذي وجد من يستعيض بهم عن والده الغائب في حانة عمه تشارلي في نيويورك.
وقال كلوني لوكالة «رويترز» أمس الأحد خلال العرض الأول للفيلم في الدورة الـ 65 من «مهرجان لندن السينمائي» (يستمر لغاية 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر الحالي) «كان لطيفاً... لا أخرج عادة أفلاماً مماثلة». وأضاف: «أردت أن يكون شيئاً لا يعكس بالضرورة كل الأشياء التي مررنا بها. أردت شيئاً يذكّرنا بأننا جميعاً نشبه بعضنا بشكل عام».
تدور أحداث الفيلم حول جاي. آر. الذي يلعب دوره شيريدان والممثل الصاعد دانيال رانييري الذي يرعاه عمه الذي يعمل نادلاً في حانة ويلعب دوره أفليك، حيث يجد المأوى في هذه الحانة. ويتحوّل جاي. آر. من كونه صبياً لا يشعر بالأمان إلى كاتب ذائع الصيت متأثراً بالقصص التي كان يرويها رواد الحانة من مختلف الأطياف.
وقال كلوني عن اختياره لصديقه أفليك للعب دور العم «تشارلي» الجاذب للانتباه إنّ القرار كان سهلاً: «هذه الشخصية ذكية حقاً، إنه شخص أحمق بطريقة مرحة غالباً ما تكون عن عمد، و(أداء) بن يمكنه الجمع بين كل هذه الصفات».
وعن بلوغه سن الستين في أيار (مايو) الماضي، قال كلوني إنّ الأمر جعله يعيد تقييم أولوياته: «الستون تغيّر الديناميكية نوعاً ما. أنا وأمل نتحدث عنها دائماً»، في إشارة إلى زوجته المحامية الحقوقية البريطاني ــ اللبنانية أمل علم الدين.
وأضاف أنّ «هذا لا يعني عدم العمل لأن العمل مهم حقاً لكلينا، لكنه (يعني) أيضاً التأكد من أننا نقضي الوقت معاً ومع عائلتنا».
يصل الشريط إلى السينمات الأميركية في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2021، ومن المقرر أن يبدأ بثه في جميع أنحاء العالم لمحبّي البثّ التدفّقي عبر منصة «أمازون برايم» اعتباراً من السابع من كانون الثاني (يناير) 2022.